مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير المالية الإثيوبي يكشف نسبة العجز في موازنة البلاد

نشر
الأمصار

قال وزير مالية إثيوبيا أحمد شيدي اليوم الثلاثاء إن عجز ميزانية إثيوبيا يقدر بنحو 2.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية المقبلة.

وتخرج إثيوبيا من عدة صدمات اقتصادية بما في ذلك جائحة كوفيد-19، والحرب المدمرة المستمرة منذ عامين في منطقة تيجراي الشمالية والأحداث الجوية القاسية.

وأصبحت البلاد، التي تعاني بالفعل من ارتفاع معدلات التضخم والنقص المزمن في العملات الأجنبية، ثالث دولة أفريقية تتخلف عن سداد ديونها خلال ثلاث سنوات في ديسمبر.

وعلى الرغم من التحديات، قال أحمد إنه من المتوقع أن يرتفع النمو الاقتصادي إلى 8.4% في السنة المالية التي تبدأ في يوليو، من 7.9% هذا العام ولم يذكر تقديرا لعجز السنة المالية الحالية كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.

وقال وزير المالية الإثيوبي: "في السنوات الأخيرة، واجهت إثيوبيا عددًا من التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وتم تنفيذ مجموعة واسعة من الإصلاحات لمواجهة تلك التحديات"، مضيفا أن أولويات الحكومة لهذا العام هي السيطرة على التضخم وحل مشكلة نقص النقد الأجنبي وخفض الديون إلى مستويات أفضل وإصلاح عجز ميزان المدفوعات في البلاد.

وحدد إنفاق ميزانية 2024/25 عند 971.2 مليار بر (17 مليار دولار)، بزيادة 21.1% عن العام السابق، مشيرا إلى أن الإيرادات، بما في ذلك المساعدات الخارجية، للعام المقبل تقدر بنحو 612.7 مليار بر.

ويقول محللون إن إثيوبيا قد تحتاج إلى الموافقة على تخفيض كبير في قيمة العملة لتأمين قرض الإنقاذ الذي تحاول التفاوض بشأنه مع صندوق النقد الدولي.

وأدت ندرة العملة الصعبة وسعر الصرف الرسمي الخاضع لرقابة مشددة إلى ازدهار السوق السوداء، حيث يتم تداول البر بسعر ضعفي السعر الرسمي.

وكان عقد وزير المالية الاثيوبي، أحمد شيدي اجتماعا تشاوريا مع جوناثان نزايكوريرا، المدير التنفيذي لبنك التنمية الأفريقي في أديس أبابا اليوم.

وأشاد الوزير خلال المناقشة بمساهمات البنك في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.

كما أقر بعمليات المحفظة الواسعة الجارية حاليًا بالإضافة إلى المساعدة الفنية المقدمة لدعم الإصلاحات في إثيوبيا وجهود بناء القدرات.

علاوة على ذلك، أشاد الوزير بالبنك لدوره في تنسيق المشروعات الإقليمية ودعم مبادرة القرن الأفريقي.

وأخيرا، طلب الوزير تعاونا أقوى ودعما مستمرا من البنك في تعبئة موارد إضافية والوصول إلى نوافذ مختلفة، والموافقة السريعة على المشاريع القادمة.

من جانبه، أبرز المدير التنفيذي لبنك التنمية الأفريقي، جوناثان نزايكوريرا، الدعم الذي يقدمه البنك لإثيوبيا لمشاريع مختلفة عبر قطاعات مختلفة مثل البنية التحتية والزراعة والمياه وسلاسل القيمة الصناعية الزراعية.

واتفق الجانبان على البقاء على اتصال مستمر لضمان تعاون أقوى وحوار في الوقت المناسب بشأن جميع القضايا لتعزيز التنمية المستدامة في إثيوبيا والمنطقة ككل، وفقًا لوزارة المالية.