نادال يرافق ألكاراز في أولمبياد باريس

أكد المنتخب الإسباني للتنس اليوم الأربعاء أن الأسطورة رافائيل نادال سيتعاون مع النجم الصاعد كارلوس ألكاراز بطل رولان جاروس الأخيرة، في منافسات زوجي الرجال بأولمبياد باريس الشهر المقبل.

وقال دابيد فيرير قائد منتخب إسبانيا "من المؤكد أن يلعب نادال وألكاراز سويا بالزوجي فى أولمبياد باريس وسنحدد فريقا آخر، نثق في إمكانية تحقيق أكثر من ميدالية أولمبية".

وتوج ألكاراز قبل أيام ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس محققا لقبه الثالث بالبطولات الأربع الكبرى في سن 21 عاما، ويحتل المركز الثاني في التصنيف العالمي.

أما نادال (38 عاما)، الحاصل على 22 لقبا بالبطولات الأربع الكبرى، فخرج من دور 16 في مفاجأة مدوية برولان غاروس التي توج بلقبها 14 مرة وهو رقم قياسي، لكنه يحظى بحماية لمركزه التاسع في التصنيف.

وستكون هذه المشاركة الأولى لألكاراز في الأولمبياد، وستأتي بعد محاولة الدفاع عن لقبه في ويمبلدون مطلع الشهر المقبل، بينما رجح مثله الأعلى نادال عدم مشاركته في البطولة الكبرى على الملاعب العشبية ببريطانيا والتفرغ للاستعداد للأولمبياد.

وسبق لنادال، الذي يعاني من كثرة الإصابات في السنوات الأخيرة، الفوز بذهبية أولمبية للفردي في بكين 2008، وبذهبية للزوجي في ريو دي جانيرو 2016 برفقة مارك لوبيز، وستكون مشاركته الأخيرة بالألعاب الأولمبية في العاصمة الفرنسية قبل الاعتزال.

ديوكوفيتش يكشف سر تألقه في السنوات الأخيرة

أكد الصربي نوفاك ديوكوفيتش، أن الثنائي روجر فيدرر، ورافاييل نادال، هما السبب وراء النجاحات البارزة التي حققتها في عالم الكرة الصفراء، وكان آخرها التويج أمس بلقب رولان جاروس.

وقال ديوكوفيتش، في تصريحات نقلها موقع رابطة اللاعبين المحترفين: "عند دخولي إلى تلك البطولة، وهذا اللقاء (النهائي) كنت أعرف بأن التاريخ على المحك، لكن حاولت التركيز والتحضير للمباراة بأفضل صورة ممكنة".

وأضاف: "نجح فريقي في خلق فقاعة حولي. قدمنا عملا رائعا في التركيز وتقديم مستوى جيد كما أردنا عندما سدد تلك الكرة بعيدًا (كاسبر رود، وتسديد نقطة المباراة خارج الملعب). شعرت براحة كبيرة ومشاعر رائعة تغمرني. أنا سعيد وفخور للغاية".

وعن تفوقه على نادال وفيدرر في سباق التتويج بالبطولات الأربع الكبرى، بعدما رفع رصيده لـ23 لقبًا: "دائمًا ما قارنت نفسي بهما كونهما أكبر منافسين واجهتهما في حياتي. قلت ذلك من قبل أنهم السبب وراء ما وصلت إليه كلاعب وكل النجاحات التي حققتها؛ بسبب التنافس والمباريات التي خضناها".

وتابع: "عدد ساعات لا يحصى قضيتها في التفكر والتحليل في كيفية التغلب عليهم في البطولات الكبرى. هما فقط من استحوذا على فكري في آخر 15 عامًا بصورة كبيرة، ومن جانب احترافي. من المذهل معرفة أنني أتفوق عليهما في البطولات الكبرى".

وواصل: "عند التحدث عن التاريخ، معظم الجماهير تتحدث عن عدد بطولات الجراند سلام التي توجت بها، وعدد الأسابيع التي قضيتها في صدارة التصنيف العالمي، ونجحت في تحطيم الرقم القياسي في كليهما، وهذا أمر مذهل".