مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرابر السوداني دافنشي يغني باللهجة المصرية والسعودية لأول مرة بأغنية «العيد الكبير»

نشر
الأمصار

أطلق مغني الراب السوداني دافنشي أجدد أعماله الغنائية "العيد الكبير"، تزامنا مع احتفالات عيد الأضحى المبارك.


ويخوض دافنشي خلال العمل مغامرة غنائية غير مسبوقة بغنائه بثلاثة لهجات مختلفة في نفس الأغنية، بين اللهجة المصرية والسودانية والسعودية، مع مزيج موسيقي يخلط بين الألوان الموسيقية العربية للبلدان الثلاثة مثل موسيقى المهرجانات المصرية والإيقاعات الخليجية وموسيقى الزنق السودانية.


الاحتفال بعيد الأضحى

وقرر دافنشي الاحتفال بعيد الأضحى المبارك مع جمهوره العربي بشكل مختلف عبر العمل الجديد الذي أطلقه مع جلسة تصوير خاصة في جدة يظهر خلالها بمصاحبة "خروف العيد"، مع تقديمه وجبة موسيقية ممتعة خلال الأغنية بإيقاعاتها و"ريتمها" السريع والحماسي في توليفة مبهجة تلائم أجواء العيد المفرحة.

 


ويقول دافنشي إن الأغنية تعد تجسيدا لهويته الموسيقية وخلفياته الثقافية التي تجمع بين جذوره السودانية وتأثره بالثقافات المصرية والسعودية وهو ما انعكس بشكل واضح في تركيب الأغنية التي تعيد إحياء روح الموسيقى العربية لكل بلد في جرعة راب مركزة.


دافنشي مغني راب وكاتب أغاني وملحن سوداني الأصل ولد وترعرع في المملكة العربية السعودية، بدأ رحلته الفنية في سن المراهقة بتأثره بخلفيات موسيقية تمزج بين الإنجليزية والروسية والفرنسية والألمانية، ويمزج مشروعه الغنائي بين الراب العربي والموسيقى التراثية السودانية والألحان العربية مع موسيقى الهيب هوب، وحقق نجاحا جماهيريا بأشهر أغانيه "كينج الحلبة" و"المكتوب"، وينشغل حاليا في تحضيرات ألبومه الجديد.

وكانت  أشادت عدة مقالات نقدية بـالفيلم السوداني "وداعًا جوليا" أول فيلم سوداني يشارك في مهرجان كان السينمائي الدولي، حيث ينافس الفيلم في قسم نظرة ما، وعبر موقع هوليوود ريبورترز قالت الناقدة لوفيا جياركي: "يبث فيلم وداعًا جوليا الحياة في المشكلات السودانية أمام الجماهير، توازن موهبة كردفاني الإخراجية بين الأطوار المتعددة للفيلم، إذ يعد فيلما دراميا مع درجات من التشويق ونوع متفرد من الحديث السياسي يخص الفيلم وحده، وعبر أسلوبه الكلاسيكي السهل، يقدم الفيلم المزيد من الدعم لصناعة السينما السودانية.


أما الناقدة ليزا نيلسون كتبت عبر موقع  سكرين دايلي إنه رغم أن أحداث الفيلم قبل 15 عامًا تقريبًا، لا تزال واقعًا حاضر حتى الآن، وأضافت: نجد في الفيلم العديد من الآفات المجتمعية منغمسة في الحياة اليومية السودانية بشكل اعتيادي ومترسخ، مثل العنصرية والتمييز الجنسي، وشخصيات مثيرة للاهتمام تثقلها المآزق المعقدة في الحياة".