مصر.. معلومات الوزراء: 73% من المواطنين أبدوا رضاهم عن الخدمات الحكومية
أجرى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري، استطلاعاً للرأي على عينة من المواطنين البالغين (18 سنة فأكثر) من جميع محافظات الجمهورية؛ بهدف التعرف على مدى استخدامهم لبعض الخدمات المتاحة إلكترونيًّا ومدي تقييمهم لها، حيث تم سؤالهم عن مدى رضاهم أو عدم رضاهم عن الخدمات التي تقدمها الحكومة إلكترونيًّا.
وقد أشارت النتائج إلى أن 73% من مستخدمي أياً من الخدمات الإلكترونية أبدوا رضاهم عن هذه الخدمات، كما أبدى 19% رضاهم عنها إلى حد ما، فيما أشار 2% إلى عدم رضاهم، وجاءت النسبة المكملة للعينة 6% ممن لم يحدد.
وبسؤالهم عن مدى تأييدهم لميكنة الخدمات الحكومية، أكد 69.7% تأييدهم لميكنة الخدمات الحكومية على الإنترنت، في المقابل 10.6% يعارضونها، وجاءت النسبة المكملة للعينة 19.7% ممن لم يحدد.
وفي إطار متصل؛ تم سؤال المبحوثين بالعينة عن مدى معرفتهم بموقع مصر الرقمية، وهل حصلوا على خدمات من خلاله، وجاءت النتائج أن 30% من المصريين على علم بموقع مصر الرقمية، و18% منهم حاولوا الحصول من خلاله على بعض الخدمات، وكان أهم تلك الخدمات: الخدمات الخاصة بالبطاقة التموينية
وكان أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريراً جديداً سلط من خلاله الضوء على اتجاهات صناعة السياحة العلاجية والاستشفائية، وحجم سوق هذه الصناعة.
مصر تمتلك جميع مقومات السياحة العلاجية
كما استعرض التقرير أشهر مقاصد السياحة العلاجية عالمياً ومحلياً، والفوائد والتحديات والمخاطر المرتبطة بهذا النوع من السياحة، وأبرز التقنيات التكنولوجية الحديثة المتعلقة به، وسبل تعزيز السياحة العلاجية والاستشفائية في مصر.
وأوضح المركز أن السياحة العلاجية يقصد بها السياحة الصحية أو السفر الطبي، وهي صناعة سريعة النمو تتضمن سفر الأفراد إلى بلدان أخرى لتلقي أو تقديم العلاج أو الرعاية الطبية، وتصف "منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية" (Organization for Economic Co-operation and Development) السائحين العلاجيين بأنهم أولئك الذين "يسافرون عبر الحدود الدولية لتلقي شكل من أشكال العلاج الطبي".
وقد اكتسبت السياحة العلاجية، العقد الماضي، شعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، وأصبحت خيارًا جذابًا للأطباء، بالإضافة إلى العديد من الأشخاص الذين يبحثون عن خدمات رعاية صحية عالية الجودة وبأسعار معقولة، وذلك لعدة أسباب، منها؛ ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية بشكل كبير في البلدان الأصلية، مما يدفع الأفراد للبحث عن العلاج في الخارج باعتباره حلًا أكثر فعالية من حيث التكلفة، ويسمح للمرضى بتوفير الأموال مع الاستمرار في الحصول على جواز سفر ثانٍ أو إقامة.