رئيس السيادة السوداني: 70% من المتواجدين في مصفاة الجيلي من المرتزقة
أكد رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، اليوم أن “الحرب الدائرة في البلاد شخصية، خطط لها قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وشقيقه عبد الرحيم، للاستيلاء على السلطة”، بحسب قوله.
وأضاف البرهان، في اجتماع مع تنسيقية أبناء قبيلة “الرزيقات”، أن “التمرد لا قبيلة له وأن ما حدث هو من تخطيط أسرة آل دقلو، للاستيلاء على السلطة”.
الحرب الدائرة في السودان
وأشار إلى أن الحرب الدائرة في السودان “شخصية خطط لها حميدتي، وشقيقه عبدالرحيم”، مؤكداً بأنهم “خططوا للاستيلاء على السلطة بمعاونة عملاء من الداخل والخارج”، بحسب قوله.
وتابع: “التمرد (قوات الدعم السريع) إذا أراد إيقاف الحرب فعليه تنفيذ اتفاق جدة”، لافتاً إلى أن “هناك جهات تريد تفكيك السودان ونهب موارده وإضعاف القوات المسلحة وإنهاكها من خلال هذه الحرب”.
واستطرد البرهان، قائلا: “التمرد استعان بمرتزقة من الخارج”، مشيراً، بالقول: “معلوماتنا المؤكدة أن 70% من المتواجدين في مصفاة الجيلي من المرتزقة الأجانب”.
مجلس الأمن يعتزم التصويت على المطالبة بوقف حصار مدينة الفاشر السودانية
رجح دبلوماسيون، أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الخميس على مشروع قرار صاغته بريطانيا يطالب بوقف حصار قوات الدعم السريع شبه العسكرية لمدينة الفاشر في شمال دارفور بالسودان.
كما يطالب مشروع القرار الذي اطلعت عليها رويترز بوقف فوري للقتال وبإنهاء التصعيد في المدينة وما حولها وانسحاب كل المقاتلين الذين يهددون سلامة المدنيين وأمنهم.
وتطالب بريطانيا بأن يعقد مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا تصويتا على المشروع بعد ظهر الخميس.
ويحتاج إقرار المشروع إلى موافقة تسعة أعضاء على الأقل وعدم استخدام روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا حق النقض.
وكان أعرب المشاركون في الاجتماع التشاوري بشأن تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان، الذي دعت إليه جامعة الدول العربية عن بالغ القلق من أن تواصل القتال منذ 14 شهراً في السودان يستمر بالتسبب في خسائر بشرية فادحة وآلاف القتلى والجرحى، وتشريد أكثر من 11 مليون سوداني بعيداً عن منازلهم وقراهم ونهب واحتلال المنازل والمرافق المدنية الرئيسية في الخرطوم ومدن أخرى.
وأكد المشاركون ان ما يحدث في السودان هو تدمير منهجي للبنى التحتية ومباني الدولة بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمراكز الصحية، بما أدى إلى ندرة الأدوية المنقذة للحياة، وتفكك النظام الصحي الوطني، بالإضافة إلى وضع إنساني كارثي بما في ذلك تزايد تهديدات المجاعة وانعدام الأمن الغذائي