الدفاع المدني السعودي: توظيف الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالمخاطر خلال موسم الحج
كشفت المديرية العامة للدفاع المدني بالمملكة العربية السعودية، عن توظيف الذكاء الاصطناعي والمنصات الحديثة خلال موسم الحج، لمراقبة المشاعر وتحليل البيانات وتحقيق التنبؤ حول المخاطر المتوقعة وتحقيق زمن استجابة مثالي.
وقال المتحدث باسم المديرية العامة للدفاع المدني بالمملكة العربية السعودية، العقيد محمد الحمادي، في تصريح لقناة الإخبارية السعودية، إنه تم إطلاق عدد من المنصات وكاميرات المراقبة الذكية التي تسهم في خدمة ضيوف الرحمن وتراقب سير العمليات في مركز القيادة والتحكم بمشعر منى، حيث تعمل على اكتشاف الدخان والحريق في مراحل مبكرة والتنبؤ بالمخاطر التي قد تواجه الحجاج قبل وقوعها واكتشاف الحالات الطارئة ضمن التجمعات فضلا عن توفير كمية كبيرة من البيانات حول المشاعر المقدسة لإدارة الحدث بكل مثالية.
وأشار المتحدث باسم المديرية العامة للدفاع المدني بالمملكة العربية السعودية، العقيد محمد الحمادي، إلى استخدام سيارات ذكية تعمل على تيسير عملية التحقق من حصول شركات الحجاج كافة على التراخيص ومدى التزامها بكافة متطلبات واشتراطات السلامة، من خلال قراءة الباركود المثبت على مخيمات إسكان الحجاج عن بُعد بواسطة الكاميرات المجهزة على المركبة.
الصحة السعودية: 74 ألف حاج استفادوا من الخدمات الصحية
أوضحت وزارة الصحة السعودية أن نحو 74 ألف حاج استفادوا من الخدمات الصحية المتنوعة التي تقدمها مراكز الرعاية الصحية، منذ اليوم الأول من شهر ذي القعدة حتى اليوم الرابع من شهر ذي الحجة 1445هـ؛ استمرارًا للجهود التي تبذلها الوزارة لتقديم الرعاية المتكاملة لضيوف الرحمن في موسم حج 1445هـ.
وأشارت وزارة الصحة السعودية إلى أن الخدمات الصحية المقدمة لضيوف الرحمن تنوعت بين عيادات طبية وتخصصية، وصيدليات، ومراكز غسيل الكلى، وغرف العناية المركزة، ووحدات العزل.
وتم إجراء 15 عملية قلب مفتوح، و181 قسطرة قلبية، و536 عملية غسيل كلوي، بالإضافة إلى دخول 1605 من الحجاج إلى المستشفيات والمراكز الطبية لتلقي الرعاية الصحية اللازمة.
وأكدت وزارة الصحة السعودية التزام المنظومة الصحية في المملكة بتوفير أعلى مستويات الرعاية الصحية لضيوف الرحمن، من خلال كوادرها الطبية والإدارية والمنشآت والمراكز الصحية الموزعة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة؛ لضمان سلامتهم وراحتهم خلال موسم الحج.
أعلنت منظومة الصحة السعودية، عن جاهزيتها الكاملة من الكوادر البشرية والمنشآت الصحية لاستقبال وخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج لعام 1445هـ، باستعدادات متكاملة وتقنيات جديدة شملت المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات المتنقلة في مكة المكرمة، والمدينة المنورة، ومختلف المشاعر المقدسة لضمان تقديم أفضل رعاية صحية لزوار بيت الله الحرام.
وقالت وزارة الصحة السعودية، في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن أكثر من 32 ألف كادر طبي وإداري، تم توزيعهم على مختلف المنشآت والمراكز الصحية، منهم أكثر من 5 آلاف طبيب من مختلف التخصصات لتقديم الرعاية الصحية اللازمة والاستجابة السريعة لأي طارئ على مدار الساعة في 183 منشأة صحية، منها 32 مستشفى و151 مركزًا صحيًا و6 عيادات متنقلة، مزودة بأحدث التقنيات الطبية؛ لضمان تقديم الرعاية الصحية الفورية والفعالة، فيما بلغت الطاقة الاستيعابية لهذه المنشآت أكثر من 6400 سرير موزعة على جميع المستشفيات والمراكز، تشمل أسرّة العناية المركزة والطوارئ وأسرّة مخصصة لضربات الحرارة.
وأضافت وزارة الصحة السعودية أن الاستعدادات لم تقتصر على التجهيزات البشرية والمادية فقط، بل شملت أيضًا استخدام أحدث التقنيات الصحية والخدمات المؤتمتة، من بينها استمرار عمل مستشفى صحة الافتراضي والعيادات الافتراضية التابعة لها، التي تقدم خدمات الرعاية الصحية عن بُعد باستخدام تقنيات متطورة، كما يتم استخدام تطبيق "صحتي" لتقديم خدمات استشارية ومعلومات طبية للحجاج عبر الهواتف الذكية، إلى جانب أنظمة ومنصات إلكترونية متكاملة لإدارة البيانات الصحية للحجاج وتنسيق الجهود بين مختلف المنشآت الصحية، أيضًا يتم التنسيق مع الجهات المختصة لاستخدام طائرات الدرون لنقل وحدات الدم والعينات المخبرية بسرعة وكفاءة بين مستشفيات المشاعر المقدسة.