انطلاق عملية تصعيد الحجاج الجزائريين الى عرفة
انطلقت اليوم عملية تصعيد الحجاج الجزائريين الى مشعر عرفة فجر اليوم الجمعة.
وتشمل العملية 41300حاجا وحاجة، موزعين بين الديوان الوطني للحج والعمرة، والوكالات السياحية، العملية تسير وفق خطة ميدانية صادقت عليها جميع فروع البعثة الجزائرية للحج تحت اشراف يوسف بلمهدي، وزير الشؤون الدينية والاوقاف، ورئيس مكتب شؤون حجاج الجزائر.
حيث أكد يوسف بارود نائب رئيس مركز مكة المكرمة، مكلف بالاستقبال والإسكان والترحيل، في تصريح للاذاعة الجزائرية ان عملية التصعيد تسير وفق الخطة المعدة مسبقا، وكل الحجاج الجزائريين سيصعدون الى مشعر عرفة.
وكان أفاد بيان مشترك لوزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي والمديرية العامة للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري،في الجزائر، ان أيام الأحد والاثنين والثلاثاء المقبلة ستكون عطلة مدفوعة الأجر.
وأوضح ذات البيان ان عطلة عيد الاضحى ستشمل كل مستخدمي الإدارات العمومية والهيئات والدواوين العمومية والخاصة ومستخدمي المؤسسات العمومية والخاصة في جميع القطاعات.
وتابع البيان أنه “بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وطبقا لأحكام القانون رقم 63-278 المتضمن قائمة الأعياد القانونية المعدل والمتمم،
فإن أيام الأحد العاشر والاثنين الحادي عشر والثلاثاء الثاني عشر من شهر ذي الحجة عام 1445 هجري، الموافقة لـ 16 و17 و18 يونيو 2024 ،
تكون أيام عطلة مدفوعة الأجر لكافة مستخدمي المؤسسات والإدارات العمومية والهيئات والدواوين العمومية والخاصة وكذا لكل مستخدمي المؤسسات العمومية والخاصة في جميع القطاعات، مهما كان قانونها الأساسي، بما في ذلك المستخدمين باليوم أو بالساعة”.
كما أوضح المصدر ذاته إلى أنه “يتعين على المؤسسات والإدارات العمومية والهيئات والدواوين والمؤسسات المذكورة أعلاه، اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان استمرارية الخدمة في المصالح التي تعمل بنظام التناوب”.
الجزائر وقطر يبحثان الارتقاء بالعلاقات الثنائية المميزة
أجرى الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، لوناس مقرمان، زيارة إلى دولة قطر، بتكليف من رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون، وبصفته مبعوثا خاصا له.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية حظي لوناس مقرمان، بمقابلة مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية.
وشكل هذا اللقاء فرصة لاستعراض العلاقات الثنائية المميزة على جميع الأصعدة.
والرغبة المشتركة التي تحذو قيادتي البلدين لمزيد الارتقاء بها، لا سيما تحسبا للاستحقاقات الثنائية المقبلة رفيعة المستوى.