ليبيا.. العثور على 5000 جثمان في درنة حتى الآن
صرح رئيس “هيئة البحث والتعرف على المفقودين” في ليبيا كمال أبوبكر السيوي، بأن عدد الجثامين والأشلاء التي تم العثور عليها وجرى التحقق منها في درنة بلغ حوالي 5 آلاف حتى الآن.
وقال السيوي في تصريح صحفي إن “البلاغات المسجلة لدينا أتوقع أن تصل إلى حوالي 4 آلاف بلاغ عن مفقودين لأن هناك من لم يبلغوا بعد بسبب نزوحهم إلى مناطق أخرى أو ما شابه”.
ضحايا الأعصار
وأشار إلى أن ملف ضحايا الإعصار لم ينته بعد والعمل مازال مستمراً لأن هناك بقايا يتم العثور عليها بين الفينة والأخرى في درنة وبالتالي عملية التعرف وأخذ العينات والتحليل والمطابقة مستمرة.
وقال: جميع الجثامين المدفونة والتي تم تحديد أماكنها والعثور عليها في البدايات كلها تم توثيقها وإعادة دفنها وانتهينا منها، وما هو متبقٍ هو التعامل مع البقايا التي تظهر بين الحين والآخر أثناء عمليات الحفر أو التنظيف وفريقنا لا يزال يعمل في مدينة درنة منذ سبتمبر العام الماضي.
وأوضح أن اختصاص الهيئة يقتصر على الشق الفني فقط، بناء على تكليف من النيابة العامة، ويتمثل ذلك في الاستطلاع في حالات الاشتباه بوجود مقابر في مكان ما، واستخراج الجثث وإصدار تقارير الطب الشرعي، وجمع العينات من أسر الضحايا للمطابقة مع الجثامين وفق أحدث التقنيات، سواء في حالات الحوادث الطبيعية كما حدث في درنة، أو في حالات الاشتباه بارتكاب جرائم.
الحكومة الليبية المؤقتة: ندعو روسيا لبناء مصافي نفط على الساحل الليبي
اقترحت الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي على روسيا مشاريع اقتصادية تتعلق ببناء مصافي النفط على ساحل البحر الأبيض المتوسط في البلاد.
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية" عن وزير الاستثمارات في الحكومة المكلفة، علي السعيدي القايدي، قوله إن الحكومة المكلفة تحث "السلطات الروسية على بناء مصافي تكرير على الساحل الليبي، ولا سيما في ظل الحظر المفروض على النفط الروسي".
وأكد الوزير الليبي استعداد بلاده "لتكرير النفط وبيعه بدلاً من النفط الخام".
وأضاف: "نحن في ليبيا نبحث عن شريك حقيقي للتعاون والبناء في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والتنموية".
وقال إن "الجميع يعلم أن روسيا دولة عظمى وعضو دائم في مجلس الأمن، ونحن سعداء بتطوير علاقاتنا مع روسيا التي تسعى أيضاً إلى الشراكة الحقيقية".
ولفت القايدي إلى أن "المجال مفتوح لكل الشركات الروسية دون استثناء للاستثمار والمشاركة في ليبيا"، وفق ما ذكرت "نوفوستي".
وكان وزير الاستثمار في حكومة الشرق غير المعترف بها دولياً علي السعيدي القايدي قد اقترح إنشاء مصفاة روسية في ليبيا.
وأوضح القايدي، في تصريحات سابقة لصحيفة نوفوستي الروسية أن "روسيا تمتلك الكثير من النفط الخام، لكن إمداداتها الآن صعبة بسبب العقوبات والحظر، هذا الأمر من الممكن أن تساهم في حله مصفاة تنشأ في ليبيا وينقل النفط الخام إليها ومن ثم بيع المشتقات النفطية".
وأضاف أن الشركة الروسية يمكنها أيضاً استخدام النفط الموجود في ليبيا لتكريره ومعالجته، قائلًا: "لدينا احتياطيات لا تصدق"، معرباً عن أمله أن يتم الاتفاق.