مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سيريل رامابوزا رئيسًا لجنوب إفريقيا لولاية ثانية

نشر
سيريل رامابوزا
سيريل رامابوزا

انتخب نواب جنوب إفريقيا، سيريل رامابوزا (71 سنة) رئيسًا للجمهورية لولاية ثانية بأغلبية 283 من أصوات الجمعية الوطنية التي انبثقت من الانتخابات التشريعية الأخيرة والمؤلفة من 400 نائب، في أسوأ أداء انتخابي له على الإطلاق منذ عام 1994.

 

 

رغم خسارة حزبه المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم منذ ثلاثين سنة الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية، انتخب نواب جنوب إفريقيا، سيريل رامابوزا، رئيسًا لولاية ثانية.

 

 

وبأغلبية 283 من أصوات الجمعية الوطنية التي انبثقت من الانتخابات التشريعية الأخيرة والمؤلفة من 400 نائب، انتخب رامابوزا (71 عامًا) رئيسًا لولاية ثانية.

 

وقال القاضي ريموند زوندو الذي ترأس جلسة الانتخاب: «أُعلن فخامة سيريل رامابوزا رئيسًا منتخبًا حسب الأصول»، بعد فوزه بفارق شاسع على مرشح حزب «إي إف إف» اليساري الراديكالي جوليوس ماليما الذي حصل على 44 صوتًا.

 

 

ولا يزال المؤتمر الوطني الإفريقي يمسك بالغالبية بحصوله على 159 مقعدًا من أصل 400 في البرلمان.

 

رئيس جنوب أفريقيا حول قرار محكمة العدل الدولية: لن نقف مكتوفي الأيدي


أعرب رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا، عن إشادته بالحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية بفرض إجراءات طارئة على إسرائيل بسبب الحرب في غزة ووصفه بأنه خطوة على طريق العدالة، مضيفا أنه يتوقع من إسرائيل الالتزام بالحكم.

 

وأمرت المحكمة إسرائيل باتخاذ كل ما في وسعها من إجراءات لمنع قواتها من ارتكاب أعمال إبادة جماعية وفرض إجراءات عقابية على أعمال التحريض واتخاذ خطوات لتحسين الوضع الإنساني في الوقت الذي تشن فيه حربا على حركة "حماس" في قطاع غزة.

 

إلا أن المحكمة لم تصل إلى حد المطالبة بوقف إطلاق النار ولم تبت في أمر الإبادة الجماعية في غزة، والذي كان محور الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا، وقد يستغرق إصدار مثل هذا الحكم سنوات.

 

 

وقال رامابوزا في خطاب إلى الأمة: "نحن في جنوب إفريقيا لن نقف موقف المتفرجين السلبيين ونشاهد الجرائم التي كانت ترتكب ضدنا تحدث في أماكن أخرى"، في إشارة إلى الانتهاكات التي كانت ترتكب بحق السود في جنوب إفريقيا في ظل نظام الفصل العنصري.

 

وأضاف "نتوقع من إسرائيل، باعتبارها دولة تصف نفسها بأنها ديمقراطية وتحترم سيادة القانون، أن تلتزم بهذه الإجراءات".

 

ويمثل رفع هذه الدعوى أمام محكمة العدل الدولية انتصارا دبلوماسيا كبيرا لجنوب إفريقيا، التي دأبت على الدفاع عن القضية الفلسطينية وشبهت معاناة الفلسطينيين بما تعرض له شعبها من اضطهاد في ظل نظام الفصل العنصري، وهي مقارنة ترفضها إسرائيل بشدة.