مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اليمن.. السعودية تستضيف ذوي الشهداء والمصابين من القوات المسلحة لأداء الحج

نشر
جبل عرفات
جبل عرفات

تستضيف وزارة الدفاع السعودية ممثلة فى قيادة القوات المشتركة، عددًا من ذوي الشهداء والمصابين من القوات المسلحة السعودية والقوات اليمنية ودول التحالف فى عمليات "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" لأداء فريضة الحج.

الدفاع السعودية تستضيف ذوى الشهداء والمصابين من القوات المسلحة بالمملكة واليمن لأداء الحج

سخرت قيادة القوات المشتركة كافة الخدمات والتسهيلات والإمكانات ليؤدي الحجاج من ذوي الشهداء والمصابين مناسكهم بكل يسر وطمأنينة، ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية اليوم السبت.

وقامت القوات المشتركة، بتشكيل فرق عمل مهمتها العناية بالحجاج من ذوي الشهداء والمصابين من القوات اليمنية منذ مغادرتهم بلادهم إلى وصولهم إلى أرض المملكة واستقبالهم وتمكينهم من أداء عمرتهم وحجهم، وزيارتهم للمدينة المنورة، والصلاة في المسجد النبوي.

وبدأ حجاج بيت الله الحرام صباح اليوم التوجه إلى صعيد عرفات، ويؤدي حجاج بيت الله الحرام صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة؛ اقتداءً بسنة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام.

ومع غروب شمس اليوم تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة ويُصلّون فيها المغرب والعشاء ويبيتون فيها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة.

وقد اكتمل وصول حجاج بيت الله الحرام، أمس الجمعة، الثامن من شهر ذي الحجة 1445هـ إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية اقتداءً بهدى الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم .

وقد رافق توافد ضيوف الرحمن إلى مشعر منى تحفهم العناية الإلهية، الآلاف من رجال الأمن بمختلف قطاعاته، لمتابعة توافد الحجاج إلى المشعر وسط تكامل لمنظومة عمل مختلف الجهات المعنية بخدمة الحجاج، وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس).

وتميزت حركة تصعيد جموع الحجيج لمشعر منى بالانسيابية وفق خطة مرورية شملت المحاور الرئيسية لشبكة الطرق، بمتابعة أمنية من سماء المشعر عبر طيران الأمن لضمان انتظام مرحلة التصعيد، فى حين سخرت مختلف الجهات الخدمية قدراتها وطاقاتها لخدمة ضيوف الرحمن؛ تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولى عهده، لجميع قطاعات الدولة المعنية بالحج للقيام على أكمل وجه وفق الخطط التنظيمية والتشغيلية لموسم حج 1445هـ، وبذل كل ما من شأنه التيسير على الحجاج ليؤدوا عباداتهم ونسكهم بروحانية وطمأنينة، مع الحفاظ على المكتسبات الصحية المتحققة فى مواجهة الجائحة.