سعر الدولار في السودان اليوم السبت 15 يونيو 2024
تواصل أسعار الدولار والعملات الأجنبية ارتفاعها مقابل الجنيه السوداني في السوق السوداء في السودان، مسجلة أعلى مستوى تاريخي غير مسبوق.
ويعود هذا الارتفاع إلى سباق يدور بين السوق الرسمي والسوق الموازية لشراء النقد الأجنبي، نتيجة ارتفاع الطلب عليه مقابل العرض، كما تلعب الصفقات المالية الكبيرة دورًا في هذا التصاعد.
وتحاول البنوك السودانية مواكبة أسعار العملات في التعاملات الموازية، بعد اندلاع حرب في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقد شهدت أسعار الدولار والعملات الأجنبية ارتفاعًا متسارعًا، حيث كانت تبدأ من 560 جنيهاً مع بداية الحرب وتصل إلى أرقام قياسية بنسبة زيادة تزيد عن 339% خلال أكثر من عام من اندلاع الصراع.
وتواصل قيمة الجنيه السوداني في الانخفاض بشكل متصاعد أمام العملات الأجنبية، مما يسبب اضطرابات في القطاع المصرفي وزيادة الضغوط الاقتصادية على السودان.
وتؤدي هذه الانخفاضات في قيمة العملة إلى تقليل قدرة المواطنين على الشراء، وبالتالي يزيد من حدة الأزمات الاقتصادية، ويؤدي إلى ارتفاع الأسعار وتنشيط السوق السوداء.
وتشير التقارير الاقتصادية إلى استمرار تراجع قيمة الجنيه السوداني، حيث وصل إلى مستوى قياسي جديد يبلغ حوالي 1940 جنيهًا مقابل الدولار الأمريكي، ويعكس هذا التراجع الحاد في قيمة العملة تداعيات الأزمة الاقتصادية الحادة التي يعاني منها السودان في الوقت الحالي.
وتحذر التوقعات الاقتصادية من تداعيات قادمة أكثر غموضًا، حيث يتوقع الخبراء استمرار ارتفاع أسعار الصرف وزيادة غير مسبوقة في سعر الدولار، من المحتمل أن يزيد ذلك من الضغوط الاقتصادية على المواطنين ويؤثر سلبًا على الاقتصاد السوداني بشكل عام.
ويعاني السودان من أزمة اقتصادية حادة، حيث انخفضت قيمة الجنيه السوداني إلى مستويات قياسية منخفضة مقابل العملات الأجنبية بحوالي 1940 جنيهًا مقابل الدولار الأمريكي.
وتتوقع التحاليل الاقتصادية مستقبلًا صعبًا، لأن الخبراء يتوقعون استمرار ارتفاع أسعار الصرف وارتفاع غير مسبوق في سعر الدولار، مما يعزز الضغوط الاقتصادية على المواطنين.
ويزيد الصراع العسكري في السودان من حدة الأزمة الاقتصادية، حيث ينتج عنه انخفاض الناتج المحلي الإجمالي وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، ويعيق التطور في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية، استمرار هذا الصراع يهدد بتدهور الأوضاع الاقتصادية بشكل أكبر.
وحذر خبراء الاقتصاد من أن استمرار الوضع الحالي قد يتسبب في استمرار تدهور قيمة الجنيه السوداني وزيادة معدلات التضخم والفقر.
وأكدوا أن انخفاض الإيرادات من الضرائب والجمارك، بالإضافة إلى تعطل تحويلات السودانيين في الخارج، يزيد من تعقيدات الوضع الاقتصادي.
وحذر الخبراء الاقتصاديون من تدهور كبير في الاقتصاد السوداني نتيجة استمرار الحرب للسنة الثانية على التوالي، مما يؤدي إلى انخفاض قيمة العملات وزيادة معدلات البطالة.
ويواجه الاقتصاد السوداني خطر الهبوط والوصول إلى معدلات نمو سالبة بسبب تراجع الإنتاج وتدهور قيمة العملة المحلية، مما يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة هذه الأزمة.
توقعات اقتصادية مقلقة
وتشير التوقعات الاقتصادية للبلاد إلى مظاهر ظلامية، إذ يتنبأ الخبراء باستمرار ارتفاع أسعار الصرف وزيادة غير مسبوقة في سعر الدولار قد تتجاوز 3000 جنيه في المستقبل القريب، مما سيؤدي إلى زيادة الضغوط الاقتصادية على المواطنين.
دور السوق السوداء
وتلعب السوق السوداء دوراً معقداً في الاقتصاد السوداني من خلال تمويل الأنشطة العسكرية وتعزيز الاقتصاد غير الرسمي، مما يساهم في تقويض السياسات النقدية والمالية للدولة، والأزمة الإنسانية في السودان تتفاقم بشكل ملحوظ مع ارتفاع أعداد النازحين واللاجئين الهاربين من مناطق النزاع، وتحذيرات منظمة الأمم المتحدة بشأن خطر المجاعة الذي يهدد حياة الملايين.
بالإضافة إلى أن الحكومة السودانية قد قامت بتخصيص نسبة كبيرة من ميزانيتها لدعم الجيش واستيراد الوقود، مما أدى إلى تأثير سلبي على الاقتصاد وتزايد العبء على الميزانية العامة.
الاعتماد على الذهب كمصدر أساسي للدخل
تحت هذه الظروف، تعتمد الحكومة بشكل كبير على الذهب كمصدر أساسي للدخل، ويستخدم كذلك لدعم القوات المسلحة، مما يجعلها بحاجة ماسة لتنويع مصادر الإيرادات وتحقيق استقرار اقتصادي أكبر.
خطوات لإصلاح الوضع الاقتصادي
يشدد الخبراء على أهمية إنهاء الحرب وحل الأزمة السياسية كخطوة أولى قبل اتخاذ أي إجراءات اقتصادية، حيث لا يمكن حل أزمة انهيار العملة مع استمرار الحرب، مؤكدين على الحاجة إلى دعم دولي وإقليمي لمساعدة السودان في تجاوز أزمة الاقتصاد.
تحديات البنك المركزي
يجد البنك المركزي صعوبة في التكيف مع الطلب المتصاعد على العملات الأجنبية، مما يؤدي إلى تأثير سلبي على استقرار العملة الوطنية ويزيد من الأعباء الاقتصادية.
وتراجع قيمة الجنيه وارتفاع معدل التضخم يسهمان في تفاقم الضغوط على مستوى الحياة اليومية، مما يتطلب تطبيق إصلاحات اقتصادية واسعة لاستعادة الثقة في الاقتصاد وتحسين الأوضاع المعيشية.
ارتفاع أسعار الدولار مقابل الجنيه السوداني
شهدت أسعار العملات ارتفاعات قياسية في تعاملات السوق السوداء اليوم السبت، حيث ارتفعت أسعار صرف العملات الأجنبية بشكل ملحوظ مقابل الجنيه السوداني، وكانت الأسعار كالتالي:
- الدولار الأمريكي:
سعر البيع: 1940 جنيهًا سودانيًا
سعر الشراء: 1920 جنيهًا سودانيًا
- اليورو:
سعر البيع: 2042.55 جنيهًا سودانيًا
- الجنيه المصري:
سعر الصرف: 40.28 جنيهًا سودانيًا
أعلى سعر صرف: 55 جنيهًا سودانيًا
- الجنيه الإسترليني:
سعر البيع: 2430.37 جنيهًا سودانيًا
أسعار العملات الخليجية اليوم
الجنيه السوداني يسجل تقلبات كبيرة في قيمته مقابل العملات الخليجية، مما يعكس التحديات الاقتصادية الجسيمة التي يواجهها السودان. ارتفاع قيمة العملات الخليجية يشير إلى تأثيرات متعددة على الاقتصاد السوداني، بما في ذلك تكاليف الاستيراد والقدرة التنافسية في التجارة.
الريال السعودي 512.00
الدرهم الإماراتي 523.16
الريال القطري 526.02
الريال العماني 5052.63
الدينار البحريني 5052.63
الدينار الكويتي 6193.54
وتؤكد هذه الأرقام الفجوة الكبيرة بين الجنيه السوداني والعملات الأجنبية، مما يؤدي إلى زيادة العبء على الاقتصاد السوداني، خاصة في ظل الاعتماد الكبير على الواردات.
هذه التطورات تعكس الضغط الاقتصادي الكبير الذي يعاني منه السودان، ويضع تحديات كبيرة أمام الحكومة والمواطنين على حد سواء.
متوسط أسعار العملات في السودان
يختلف سعر الدولار وبقية أسعار العملات من تاجر إلى أخر بفارق بسيط لذا يرجى الانتباه والأسعار قابلة للتغيير.
الدولار الأمريكي 1920.00 جنيها
الريال السعودي 512.00 جنيها
الدرهم الإماراتي 523.16 جنيها
اليورو 2042.55 جنيها
الجنيه الإسترليني 2430.37 جنيها
الجنية المصري 40.28 جنيها | متباين يصل إلى 55 جنيه
الدينار البحريني 5052.63 جنيها
الريال القطري 526.02 جنيها
الريال العماني 5052.63 جنيها
الدينار الكويتي 6193.54 جنيها
صرف الدولار الأمريكي والريال السعودي مقابل الجنية من السوق السوداء
- الدولار الأمريكي 1920.00 جنيه للشراء - 1940 جنيه للبيع.
- الريال السعودي 512.00 جنيه للشراء - 517.33 حنيه للبيع.
