الرياضي اللبناني يتوج بدوري أبطال آسيا لكرة السلة
توج فريق الرياضي اللبناني، بلقب دوري أبطال آسيا لكرة السلة عقب فوزه المستحق على منافسه شباب الأهلي دبي بنتيجة 122-96، في المباراة النهائية التي جمعتهما اليوم السبت في دبي.
وكرر الرياضي فوزه على شباب الأهلي دبي بعدما فاز عليه في مباراة الدور الأول بنتيجة 102-88 ليؤكد جدارته بحصد اللقب.
قدم فريق الرياضي عرضاً مميزاً خلال المباراة وأحكم سيطرته بشكل كامل على الفترات الأربع لينهي الشوط الأول متقدماً بنتيجة 57-48.
في الشوط الثاني حاول شباب الأهلي دبي تعويض الفارق والعودة مجدداً للقاء الا أن الرياضي نجح في الحفظ على تقدمه لينهي اللقاء بفارق 26 نقطة.
شهدت المباراة تألقا لافتا من الأمريكي زاك لوفتون الذي قدم عرضاً قوياً طوال أحداث المباراة.
وتأهل الرياضي بيروت بهذا الفوز، إلى المشاركة في بطولة العالم للأندية (فيبا انتركونتيننتال)، والتي ستقام في سنغافورة خلال الفترة من 12 حتى 15 أيلول/تموز المقبل، بمشاركة 6 أندية.
على جانب آخر نجح فريق هيروشيما الياباني في الفوز على جورجان الإيراني في مباراة تحديد المركز الثالث بنتيجة 81-76.
في سياق آخر، علق سيف سمير قائد الفريق الأول لكرة السلة بالنادي الأهلي على أحداث مباراة الفريق أمام الاتحاد السكندري في نهائي دوري سوبر السلة.
كان قد قرر الاتحاد المصري لكرة السلة تحويل سيف سمير لاعب النادي الأهلي، لما تم تداوله بعد المباراة النهائية أمس وحديثه مع محمد مصيلحي رئيس الاتحاد السكندري.
وجاء نص البيان الذي نشره اللاعب كالتالي:
«تعمد بعض المغرضين عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد انتهاء مبارة الاتحاد والأهلي في بطولة الدوري تشويه صورتي في محاولة بائسة لخلق صورة مضللة لصورتي الحقيقية والرياضية واتهامي باتهامات عنصرية غير أخلاقية».
تابع: «ولغلق الباب أمام المتربصين والحاقدين أؤكد أن مبادئي وأخلاقياتي التي تربيت ونشأت عليها خلال سنوات حياتي في النادي الاهلي ستظل راسخة كما هي، وأؤكد أنني أُكن كل التقدير والاحترام لجميع المؤسسات والأشخاص في مجال الرياضة داخل و خارج مصر».
أضاف: «توضيحًا مني للصورة التي حاول البعض ترويجها لخلاف (باطل) بيني وبين الحاج محمد مصيلحي رئيس نادي الاتحاد وبدون سرد أو الدخول في تفاصيل فقد بادرت بالاتصال به وجمعتنا مكالمة ودية راقية أمس بعد انتهاء المباراة وهنأته على البطولة وتناقشنا في وجهات النظر بكل احترام و تقدير كعادتي مع الجميع».
