مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السوق السوداء.. سعر الدولار في ليبيا اليوم السبت 15 يونيو 2024

نشر
الأمصار

نستعرض لكم من خلال التعاملات أسعار صرف الدولار والعملات الأجنبية في ليبيا مقابل الدينار الليبي، اليوم السبت 15 يونيو 2024، وفقا للأرقام الواردة عن تعاملات السوق السوداء.

وسجلت أخر أسعار صرف العملات الأجنبية والعربية والذهب والفضة والصكوك، خلال آخر تحديث للأسعار من الصفحات المتخصصة برصد الأسعار القيم الآتية:

- الدولار
الدولار 6.82 طرابلس.
الدولار 6.82 بنغازي.
الدولار 6.82 زليتن.
- اليورو 7.20 دينار.
- الباوند بـ8.55 دينار.
- تحويل الدولار لتركيا 6.785 دينار.
- الدولار حوالة دبي 6.775 دينار.
- الدينار التونسي 2.12 دينار.
- الليرة التركية 0.20 دينار.
- الدينار الأردني 9.75 دينار.
- الجنيه المصري 0.14 دينار
- فضة كسر بـ4.3 دينار.
- كسر الذهب 18 بـ366 دينار.
- كسر الذهب 21 بـ427 دينار.
- الذهب المسبوك بـ371.5 للجرام.
- الدولار بشيك التجارة والتنمية 7.160 دينار.
- الدولار بشيك الجمهورية 7.030 دينار.
- الدولار بشيك الوحدة 7.150 دينار.
- الدولار بشيك التجاري الوطني 7.030 دينار.

المصارف التجارية في ليبيا ترفع سقف السحب النقدي خلال أيام العيد

أعلنت المصارف التجارية العاملة في ليبيا، وبالتنسيق مع إدارة الرقابة على المصارف والنقد بمصرف ليبيا المركزي، رفع سقف السحب النقدي بالصرافات الآلية (ATM) لدى المصارف الأخرى ليكون 1000 دينار يومي و1500 أسبوعي خلال أيام عيد الأضحى المبارك.

كما أعلنت عدد من المصارف وأبرزها، التجاري الوطني، الوحدة، الجمهورية، العمل خلال يومي الجمعة والسبت من الساعة 9:00 صباحاً وحتى 1:00 ظهراً.

وفي سياق متصل، أكد المصرف التجاري الوطني توفر السيولة النقدية، بسقف سحب 2000 دينار شهريا.

كما أكد مصرف شمال أفريقيا شحن معظم آلات السحب الذاتي في فروعه ووكالاته، موضحا أنه وشحن باقى الآلات طيلة ايام عيد الاضحى المبارك.

وأعلن مصرف الجمهورية بأن اليوم السبت الموافق 15/6/2024 سيكون يوم عمل عادي في كافة فروع الجمهورية من الساعة 9.30 صباحاً إلى الساعة 13.30 ظهراً وسيتم توزيع السيولة النقدية بالفروع.

طوابير أمام المصارف قبل العيد تثير استياء شعبيا في ليبيا

يتكدس الليبيون في طوابير طويلة هذه الأيام أمام المصارف ويتدافعون لسحب أموالهم من أجل شراء حاجياتهم مع حلول عيد الأضحى، في مشاهد أثارت استياءً شعبياً واسعاً وتذمراً من سياسات المسؤولين عن القطاع المصرفي بالبلاد، خاصةً في ظل استمرار أزمة السيولة، رغم ارتفاع إيرادات النفط.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة تكدّس مواطنين بأعداد كبيرة في طوابير طويلة أمام المصارف ومحلات الصرافة بالعاصمة طرابلس ومدن أخرى، ينتظرون لساعات طويلة تحت درجات حرارة مرتفعة للحصول على سيولة نقدية.

شيخ يبلغ من العمر 90 عاماً كان ينتظر دوره وقد بدا عليه التعب، لخّص في مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، ما يحصل مع الليبيين، موجهاً النداء للمسؤولين في السلطة من أجل التدخل لحل أزمة السيولة وتمكينهم من استلام رواتبهم التقاعدية، قائلاً: "حرام عليكم، شيوخ ونساء وشباب يقفون تحت الحائط تحت درجة حرارة تفوق الـ40، ما يحصل معنا بمثابة عذاب، أين أنتم يا مسؤولين؟".

وخلّفت مشاهد الزحام والتدافع أمام المصارف سخطاً واسعاً لدى الليبيين، بعدما أصبحت متكرّرة خاصة في الأعياد، حيث كتب الناشط رمضان الطويب: "هذه الصور تتوجب إقالة محافظ المصرف المركزي وعصابته، بعدما فشلوا في أداء مهامهم في توفير السيولة للمواطنين"، بينما كتب المدوّن ناظم الطياري معلّقاً: "لم نرى مذلة وفقر وتجويع في ليبيا مثلما نراه الآن، وكأن المسؤولين في حكومة الدبيبة يتلذذون بهذه المشاهد المذلة للشعب الليبي في جميع الأعياد السنوية من دون حلول جذرية لنقص السيولة".

وفي السياق ذاته، وجّه محمد علي المبروك عدّة تساؤلات لمتصدري المشهد السياسي، قائلاً: "أعضاء مجلس الدولة ونواب البرلمان والوزراء ورؤساء وقيادات العصابات المسلحة كيف تصلكم السيولة النقدية إلى مكاتبكم وجحوركم وأوكاركم، وتنقطع عن الشعب الليبي المظلوم الذي يتسوّلها تحت لهيب الشمس ولا يصل اليها ولا تصل اليه؟".

وتظهر أزمة السيولة النقدية مدى الصعوبات التي تواجهها المالية العامة في ليبيا جراء الانقسام السياسي والاقتصادي، رغم الثروة النفطية والإيرادات الكبيرة التي تحققها مبيعات النفط، في ظلّ استقرار الإنتاج وانتظام عمليات التصدير.

وبحسب أرقام نشرتها المؤسسة الوطنية للنفط مطلع الشهر الجاري، استلم مصرف ليبيا المركزي 7 مليارات و622 مليون دولار، في الفترة بين شهري يناير وأواخر مايو من العام الحالي.