الجزائر: شراكة مع إيطاليا لإنجاز مشروع ضخم لإنتاج الحبوب والبقوليات
أعلنت الجزائر، عن شراكة مع إيطاليا لإنجاز مشروع ضخم لإنتاج الحبوب والبقوليات، والصناعات الغذائية.
وقالت الرئاسية الجزائرية في بيان أن مشاركة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في قمة السبع لكبار المُصنعين في باري الإيطالية توِجت باتفاق استراتيجي لإنجاز المشروع بولاية تيميمون باسم "مؤسسة ماتيي إفريقيا" الذي سيمتد من عام 2024 إلى 2028.
ويهدف هذا المشروع، من جهة أخرى إلى تعزيز وتقوية العلاقات الممتازة بين الجزائر وإيطاليا على كل الأصعدة، ويدفع المسار الاقتصادي الوطني بسرعة أكبر نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي، وفق البيان.
وأصبحت الجزائر المزود الرئيسي لروما بالغاز، وذلك عبر خط أنابيب "ترانسميد" الذي يربط الجزائر بإيطاليا، عبر تونس، متخطية روسيا بعد غزو أوكرانيا.
والعام الماضي، زارت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الجزائر في زيارة "عمل وصداقة" والتقت الرئيس الجزائري.
كما افتتحت شركة فيات الإيطالية التابعة لمجموعة "ستيلانتيس" مصنعا لتجميع السيارات في وهران غرب الجزائر بطاقة إنتاج أولية تبلغ 50 ألف سيارة في السنة من أربع طرازات.
الجزائر وقطر يبحثان الارتقاء بالعلاقات الثنائية المميزة
أجرى الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، لوناس مقرمان، زيارة إلى دولة قطر، بتكليف من رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون، وبصفته مبعوثا خاصا له.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية حظي لوناس مقرمان، بمقابلة مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية.
وشكل هذا اللقاء فرصة لاستعراض العلاقات الثنائية المميزة على جميع الأصعدة.
والرغبة المشتركة التي تحذو قيادتي البلدين لمزيد الارتقاء بها، لا سيما تحسبا للاستحقاقات الثنائية المقبلة رفيعة المستوى.
وكانت أدانت دولة الجزائر، اليوم الاثنين، "بأشد العبارات و أقواها" المجزرة الوحشية في مخيم النصيرات بقطاع غزة، التي ارتكبها الكيان الصهيوني أول أمس السبت في حق المدنيين العزل, حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.
وجاء في البيان: "تدين الجزائر بأشد العبارات و أقواها المجزرة الوحشية في مخيم النصيرات بقطاع غزة, التي ارتكبها الكيان الغاصب يوم السبت في حق المدنيين العزل و إمعان هذا الأخير في أعماله الإجرامية الدنيئة التي تزداد ضراوة, في تحد صارخ للمجموعة الدولية ولقرارات مجلس الأمن الأممي".
"وأمام هذه الحلقة الإضافية من مسلسل الجرائم البشعة التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم, تؤكد الجزائر على حتمية اضطلاع مجلس الأمن بالمسؤوليات المنوطة به في لجم العدوان الصهيوني وإغاثة الشعب الفلسطيني في محنته المتواصلة ووضع حد نهائي لإفلات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني من المساءلة والمحاسبة والمعاقبة. كما تدعو الهيئات القضائية الدولية بالتعجيل بمحاكمة المجرمين المسؤولين عن هذه المجازر التي تشكل وصمة عار في جبين الإنسانية".