مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر توقع اتفاقية طاقة مع “شيفرون” الأمريكية

نشر
الأمصار

وقعت شركتا “سوناطراك” الجزائرية و”شيفرون” الأمريكية مذكرة تفاهم تهدف لبحث فرص تطوير حقلي الطاقة أهنات وبركين في الجزائر.


وجرى التوقيع على الوثيقة في مقر المديرية العامة لشركة “سوناطراك” في الجزائر، بحضور المدير العام لمجمع “سوناطراك” رشيد حشيشي، ونائبة الرئيس المكلفة بالاستكشاف الدولي في شركة “شيفرون” ليز شوارز.

وأفادت الشركة الجزائرية في بيان نشرته على صفحتها في “فيسبوك” بأن هذه المذكرة تشكل منصة لإجراء مناقشات حول فرص تطوير الموارد من المحروقات في المناطق ذات الاهتمام التي تم تحديدها في حوضي أهنات وبركين.


وسيتم، في هذا الإطار، التركيز على الكفاءة العملياتية، والتقنيات والتكنولوجيات الرائدة، وكذا أفضل الممارسات في مجال المحافظة على البيئة والاستدامة.
وقال المدير العام لمجمع “سوناطراك” رشيد حشيشي: “نرحب بهذا التعاون الجديد الذي تم بعثه اليوم مع شيفرون، إحدى الشركات الرائدة عالميا في صناعة النفط والغاز، حيث سيمكننا هذا التوقيع من التطلع نحو آفاق واعدة في مجال تطوير القطاع المنجمي الوطني، ومن تجسيد طموحنا المشترك في استغلال موارد بلادنا من المحروقات بشكل مسؤول ومستدام”.
من جانبها، قالت نائبة الرئيس المكلفة بالاستكشاف الدولي في شركة “شيفرون” إن “الجزائر تمتلك نظاما بتروليا ذو مستوى عالمي وإمكانات معتبرة من الموارد النفطية والغازية. ونظرا للقدرات المعترف بها لشيفرون وخبرتها المشهود لها بها في تطوير جميع أصناف النفط والغاز، فإننا متحمسون لإمكانات التآزر والشراكة التي بإمكاننا أن نقيمها مع سوناطراك. وتعد هذه الاتفاقية إنجازا هاما وخطوة مستقبلية نحو التعاون بهدف تطوير موارد المحروقات في الجزائر”.

وكانت أعلنت الجزائر، عن شراكة مع إيطاليا لإنجاز مشروع ضخم لإنتاج الحبوب والبقوليات، والصناعات الغذائية.

 

وقالت الرئاسية الجزائرية في بيان أن مشاركة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في قمة السبع لكبار المُصنعين في باري الإيطالية  توِجت باتفاق استراتيجي لإنجاز المشروع بولاية تيميمون باسم "مؤسسة ماتيي إفريقيا" الذي سيمتد من عام 2024 إلى 2028.

 

ويهدف هذا المشروع، من جهة أخرى إلى تعزيز وتقوية العلاقات الممتازة بين الجزائر وإيطاليا على كل الأصعدة، ويدفع المسار الاقتصادي الوطني بسرعة أكبر نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي، وفق البيان.

 

وأصبحت الجزائر المزود الرئيسي لروما بالغاز، وذلك عبر خط أنابيب "ترانسميد" الذي يربط الجزائر بإيطاليا، عبر تونس، متخطية روسيا بعد غزو أوكرانيا.

 

والعام الماضي، زارت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الجزائر في زيارة "عمل وصداقة" والتقت الرئيس الجزائري.

 

كما افتتحت شركة فيات الإيطالية التابعة لمجموعة "ستيلانتيس" مصنعا لتجميع السيارات في وهران غرب الجزائر بطاقة إنتاج أولية تبلغ 50 ألف سيارة في السنة من أربع طرازات.