أول أيام العيد.. «طيور الخير» الإماراتية تفرح أهالي غزة بالإسقاط الـ50
أغاثت طيور الخير الإماراتية أهالي غزة بالإسقاط الـ50 للمساعدات، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، تلبية لاحتياجات الشعب الفلسطيني.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية تنفيذ عملية "طيور الخير" الإسقاط الجوي الـ50 للمساعدات الإنسانية والإغاثية، على منطقة دير البلح جنوبي قطاع غزة.
واشتملت عملية "طيور الخير" الإسقاط على طرود تحتوي على مواد إغاثية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، وبما يسهم في تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني الشقيق في هذه المناسبة والتخفيف من معاناته.
وتمت عملية "طيور الخير" الإسقاط بطائرة "C17" تابعة للقوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وجرت عملية "طيور الخير" الإسقاط فوق المناطق المعزولة التي يتعذر الوصول إليها في قطاع غزة عبر طائرة "C17"، حملت 38 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية.
ليصل بذلك إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذُ انطلاق عملية "طيور الخير" 3382 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، وبذلك يتجاوز حجم المساعدات الإغاثية التي أرسلتها دولة الإمارات إلى قطاع غزة براً عبر معبر كرم أبوسالم وجواً عبر عملية طيور الخير نحو 3752 طنا من المساعدات.
وتأتي عملية "طيور الخير" ضمن إطار عملية "الفارس الشهم 3" لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
الإمارات تنجح في دمج الذكاء الاصطناعي بالقطاع المالي
على مدى السنوات الماضية في تعزيز ريادتها عالمياً في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة، لا سيما في القطاع المالي، من خلال تكامل المبادرات والمشاريع الوطنية ووضع أطر حوكمة قوية لضمان استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وفعال داخل مؤسساتها المالية، وحمايتها من التهديدات السيبرانية المتزايدة.
الذكاء الاصطناعي في الإمارات:
قال رؤساء ومدراء شركات متخصصة في القطاع المالي والسيبراني، لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن حوكمة الذكاء الاصطناعي تلعب دوراً حاسماً في دعم القطاع المالي، لا سيما في تعزيز تدابير الأمن السيبراني ضد الهجمات السيبرانية وانتهاكات البيانات، مشيرين إلى أن دولة الإمارات كانت سباقة في تبني إستراتيجيات استباقية في هذا المجال لمواجهة التحديات الأمنية، خصوصا وأن الحكومة تعمل على تسريع وتيرة تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال الشراكات الإستراتيجية مع مؤسسات القطاعين العام والخاص.
وأضافوا أن دولة الإمارات تسعى لتعزيز الثقة في النظام المالي وتوفير بيئة استثمارية آمنة ومواتية؛ إذ تعتبر من الرواد في مجال تطبيق التكنولوجيا في القطاع المالي، وتحسين البنية التحتية التقنية وتعزيز الأمن السيبراني، لافتين إلى امتلاكها هيئات رقابية فعالة تضمن تطبيق هذه التدابير وتفعيلها في المؤسسات المالية.
وأشاروا إلى أن جهود الإمارات الاستباقية وتدابيرها الفعالة في مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي ومكافحة الهجمات السيبرانية، تؤكد التزامها بتعزيز استقرار القطاع المالي وحمايته من التهديدات السيبرانية المتزايدة، وتعزز مكانتها كمركز مالي رائد على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتشير البيانات الرسمية، إلى أن دولة الإمارات أصبحت من الدول الفاعلة والسباقة في ابتكار الحلول القائمة على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتطوير بيئة حاضنة ومحفزة وداعمة لجهود تسريع التحول الرقمي، الذي تعمل من خلاله على زيادة نسبة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 20% بحلول عام 2031.
وتتصدر الإمارات المرتبة الأولى عربياً وخليجياً، و28 عالمياً في مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي، الصادر عن شركة "تورتواز ميديا"؛ فيما تهدف إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي إلى تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، بأن تكون حكومة الإمارات الأولى في العالم، في استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف قطاعاتها الحيوية، وتعجيل تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية لبلوغ المستقبل، والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات بمعدل 100% بحلول عام 2031.