مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الحرائق تلتهم 12 ألف فدان شمال لوس أنجلوس

نشر
الأمصار

أكدت السلطات الأمريكية، أن حريق غابات شمال غربي لوس أنجلوس، أجبرها على إجلاء أكثر من ألف شخص من منطقة ترفيهية مكشوفة، وأتى على أكثر من 12 ألف فدان.

 

ويكافح نحو 400 رجل إطفاء مزودين بسبعين شاحنة إطفاء وجرافتين الحريق الذي لم يتم احتواؤه سوى بنسبة 2 بالمئة وفقا لإدارة الإطفاء في كاليفورنيا. ويحتدم الحريق جنوبي جورمان في كاليفورنيا على بعد نحو 96.5 كيلومتر شمال غرب لوس أنجلوس.

 

وقالت إدارة الإطفاء في كاليفورنيا إن الحريق الذي بدأ بعد ظهر يوم السبت، يتحرك إلى الجنوب الشرقي باتجاه بحيرة بيراميد. وتم إجلاء نحو 1200 شخص من منطقة هانغري فالي الترفيهية التي تضم مسارات للدراجات النارية والمركبات على الطرق الوعرة، منذ اندلاع الحريق. وتم تدمير بنايتين حتى الآن.

 

ارتفاع صادرات العراق النفطية إلى أمريكا بواقع 228 ألف برميل يوميًا


سجلت صادرات العراق النفطية لأمريكا ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي.

وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في تقريرها الأسبوعي، أن "متوسط الاستيرادات الامريكية من النفط الخام خلال الاسبوع الماضي من 9 دول رئيسة بلغت 6.120 ملايين برميل يوميا مرتفعة بمقدار 363 ألف برميل باليوم عن الأسبوع الذي سبقه والذي بلغ 5.757 ملايين برميل يوميا".


وأضافت الإدارة، أن "صادرات العراق النفطية لأمريكا بلغت 228 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي، مرتفعة بمقدار 102 ألف برميل يوميا عن الأسبوع الذي سبقه والذي بلغ 126 ألف برميل يوميا".

وكان أكد وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، اليوم السبت، أن مشروع معالجة الغاز في حقل الحلفاية يمثل إضافة مهمة لدعم قطاع الطاقة في العراق.

وقال عبد الغني، خلال افتتاح مشروع معالجة الغاز المصاحب في حقل الحلفاية: "لمن دواعي سروري أنْ أقفَ بينَكم لأشاركَكم فرحةَ إنجازِ وافتتاحِ مشروعِ معالجةِ الغازِ المنتَجِ في حقلِ الحلفاية بطاقة ثلاثِمئةِ مقمق (مليون قدمٍ مكعبٍ قياسيّ في اليوم) الذي يمثلُ إضافةً مهمّة في صناعةِ واستثمارِ الغازِ المصاحبِ للعملياتِ النفطية وإيقافِ حرقِه، وتحويلِهِ الى طاقةٍ مفيدة تدعمُ قِطاعَ الطاقة في العراق".

وأضاف أن "مشروع معالجةِ الغازِ المنتَجِ من حقلِ الحلفايةِ النفطيّ يعد أحدَ أهمِّ المشاريعِ المتكاملة التي تحققتْ بفضلِ توجيهاتِ ومتابعةِ رئيسِ مجلسِ الوزراء وجهودِ الإدارةِ المشتركة لحقلِ الحلفاية التي تضمُّ شركتي بتروجاينا الصينية وشركةَ نفطِ مَيسان، التي التزمتْ بخُططِ وبرامجِ الوزارة".

 

ولفت إلى أن "مشروعَ معالجةِ الغازِ المنتَجِ في حقلِ الحلفاية بمحافظةِ مَيسان يقعُ ضمنَ التزاماتِ شركةِ بتروجاينا الصينية (مشغِّلِ الحقل) ضمنَ عقودِ جولاتِ التراخيصِ النفطية، حيثُ تبلغُ الطاقةُ التصميميةُ للمشروع ثلاثَمئةِ (مقمق) مليونِ قدمٍ مكعبٍ قياسيّ في اليوم، ويتكونُ من وحدتين، طاقةُ كلٍّ منهما مئةٌ وخمسونَ مقمق".

وبين أن "الهدفَ من المشروع هو تحليةُ وتجفيفُ الغاز ومن ثم فصل مكوناتِهِ الأساسية للحصولِ على المنتجاتِ التالية:

- الغازُ الجاف الذي يُستفادُ منهُ في تزويدِ الشبكةِ الوطنيةِ لتشغيلِ محطاتِ إنتاجِ الطاقةِ الكهربائيةِ في المحافظة وهي محطةُ العمارة الحكومية، ومحطةُ مَيسانَ الاستثمارية لتوليدِ أكثر من (ألفٍ ومئتي) ميكاواط، وحسبَ القُدراتِ والطاقاتِ المتاحة، الى جانبِ إنتاجِ الغازِ السائل الذي يُستخدمُ كغازٍ للطبخ وكوقودٍ للسيارات بطاقةٍ أولية تتراوحُ بينَ ألفٍ ومئة وألفٍ ومئتي طُن يومياً، كذلك يُسهمُ المشروع في إنتاجِ "مكثفاتِ الغاز" بطاقةٍ إنتاجية تصلُ إلى عشرينَ ألفَ برميلٍ في اليوم، حيثُ يتمُ مزجُهُ مع النفطِ الخام المنتَج لتحسينِ مواصفاتِهِ التسويقية".