مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مجلس الأمن يناقش الوضع في السودان وليبيا وأوكرانيا على مدى يومين

نشر
الأمصار

يعقد مجلس الأمن الدولي، على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، جلسات لمناقشة الوضع في ليبيا وأوكرانيا والسودان.

ووفقا لبيان مجلس الأمن، سيعقد غدًا الثلاثاء، جلسة إحاطة مفتوحة ومشاورات مغلقة بشأن الوضع في السودان، تناقش جهود الأمم المتحدة لدعم السودان في طريقه نحو السلام والاستقرار، ومن المقرر أن يقدم المبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان رمطان لعمامرة، ومدير شعبة العمليات والدعوة التابعة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إديم ووسورنو، وممثل المجتمع المدني، الإحاطة غدا.

كما يعقد المجلس غدا، إحاطة مفتوحة بشأن أوكرانيا حيث طلبت سلوفينيا والولايات المتحدة اللذان يشاركان في تناول القضايا السياسية في أوكرانيا - الاجتماع، ومن المتوقع أن تقدم فيه وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو، إحاطة.

من جهة أخرى، يعقد المجلس بعد غد الأربعاء، جلسة إحاطة مفتوحة، تعقبها مشاورات مغلقة، بشأن الحالة في ليبيا وعمل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ومن المتوقع أن تقدم ستيفاني كوري، نائبة الممثل الخاص والموظف السياسي المسؤول عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

حقيقة استخدام الحرائق سلاح حرب في السودان

كشفت شبكة "إن بي سي" الأميركية عن استخدام الحرائق وإشعال النيران سلاح حرب في السودان، بينما أكدت مصادر محلية تسجيل عشرات الوفيات في الخرطوم بسبب أمراض مرتبطة باستهلاك مياه غير صالحة للشرب.

وقالت الشبكة الأميركية في تقرير لها إن صور أقمار صناعية أظهرت أن مئات البلدات والقرى سويت بالأرض جراء حرائق من صنع الإنسان.

وكشفت شبكة "إن بي سي" أن خبراء -اعتمدوا على بيانات لأقمار صناعية مخصصة للكشف عن الحرارة طورتها وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"- وثّقوا 235 حريقا اندلعت في مدن وقرى بجميع أنحاء السودان منذ بداية الحرب في أبريل/نيسان 2023.

كما قالت الشبكة الأمريكية أن أكثر من 50 قرية أُحرقت بشكل متكرر في مناطق بإقليم دارفور، مما يشير إلى وجود نية للتهجير القسري وارتكاب جرائم حرب.

من ناحية آخرى، أعلنت غرفة طوارئ حي الجريف غرب العاصمة الخرطوم وفاة 32 شخصا من السكان خلال الأسبوع الماضي.

وأكد بيان غرفة طوارئ الحي ، الذي يقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع، أن سبب الوفيات في "الجريف" والمناطق المجاورة هو سوء التغذية وتفشي الحمى بسبب المياه غير الصالحة للشرب نتيجة انعدام الكهرباء فترات طويلة.