الجيش الإسرائيلي يعلن سقوط مسيرة بالأراضي السورية .. تفاصيل
صرح المتحدث باسم جيش الاحتلال بسقوط مسيرة إسرائيلية في القنيطرة بسوريا، مشيرا إلى أنه لا يوجد مخاوف من تسرب معلومات منها، وفقا لخبر عاجل على قناة القاهرة الإخبارية.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
هجوم سوري حاد على أمريكا في الأمم المتحدة
أكد وزير الخارحية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد أن الإجراءات القسرية أحادية الجانب، تمثل أداة للإكراه والضغط الاقتصادي والابتزاز السياسي في انتهاك للميثاق الذي أكد مبدأ المساواة في السيادة بين الدول، ووضع تحقيق التعاون الدولي والارتقاء بالشؤون الاقتصادية والاجتماعية للشعوب في مقدمة أهدافه.
جاء ذلك في كلمة وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد في بيان خلال اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة حول إنهاء الإجراءات الاقتصادية القسرية الانفرادية يلقيه مندوب سوريا الدائم السفير قصي الضحاك.
وقال الضحاك : واشنطن وحلفاؤها اختاروا التخلي عن العمل الدبلوماسي والحوار السياسي وانتهجوا سياسات الهيمنة والحصار والإكراه والإجراءات القسرية لاستهداف دول بعينها، وإيجاد ذرائع للتدخل في شؤونها الداخلية ومحاولة النيل من سيادتها والمساس بخياراتها الوطنية، وكل مبرراتهم الواهية لتبرير سلوكهم الإجرامي لن تغير من حقيقة أن تلك الإجراءات غير شرعية.
وأضاف : الإجراءات القسرية الانفرادية تحرم العديد من الشعوب من التمتع بحقوقها الأساسية بما في ذلك الحق في الحياة الكريمة والصحة والغذاء والتنمية، وتعرضها لعقاب جماعي يمثل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة الذي أناط فرض العقوبات بمجلس الأمن حصراً ووفقاً لمعايير محددة.
وتابع : سوريا تعاني منذ أكثر من أربعة عقود من آثار الإجراءات غير الشرعية التي تفرضها الإدارات الأمريكية المتعاقبة والاتحاد الأوروبي، وزادت هذه الإجراءات خلال الحرب الإرهابية التي شنتها الدول ذاتها على سوريا لخنق شعبها ومعاقبته على تمسكه بخياراته ومواقفه الوطنية.
وأردف : واشنطن لم تكتف بالإجراءات القسرية بل تسعى لزيادة عقوباتها من خلال ما تطلق عليه زوراً صفة القوانين، مثل ما يسمى "قانون قيصر" و"قانون الكبتاغون" وغيرهما من أدوات الابتزاز، والضغط السياسي والاقتصادي التي تستهدف كل من يحاول دعم سوريا وشعبها