الخارجية السودانية تعرب عن قلقها تجاة اشتباكات الجنوب
أعربت الخارجية السودانية اليوم الأحد، عن قلقها العميق حيال اشتباكات بين فصائل بجنوب السودان قرب الحدود.
ووفقاً لوكالة “سودان تريبيون” فقد اشتبكت قوات موالية للنائب الأول لرئيس جنوب السودان رياك مشار مع مجموعة منشقة يقودها الفريق سيمون جاتويش دوال في منطقة المقينص بولاية أعالي النيل أمس السبت.
وقالت الخارجية السودانية، في بيان “تعرب حكومة السودان الانتقالية عن بالغ انشغالها تجاه الخلافات التي حدثت داخل الحركة الشعبية بالمعارضةوالتي تطورت إلى مواجهات مسلحة في المناطق المتاخمة لحدود السودان”.
وأكدت أن “هذه الأحداث المؤسفة لا تصب في مصلحة السلام، وإنما تزيد الأوضاع تعقيداً وبالتالي تزداد معاناة مواطني جنوب السودان الذين يتوقون لتحقيق السلام الشامل في جميع أنحاء بلادهم”.
وشددت على موقفها المحايد تجاه جميع الأطراف بغية تحقيق السلم والاستقرار في جنوب السودان باعتباره هدفاً استراتيجياً للحكومة السودانية لآثاره المباشرة على أمن وسلامة السودان والمحيط الإقليمي.
كما أكدت على أنها تراقب الأوضاع عن كثب في مسرح الأحداث باعتباره متاخم للحدود الجنوبية للسودان، وحذرت من أنها “لن تسمح لأي نشاط مسلح داخل الأراضي السودانية من أي طرف ضد الآخر”.
وأكدت أن اتفاقية السلام المنشطة والالتزام بتنفيذ بنودها هي الطريق الأوحد لاستدامة السلام والاستقرار في جنوب السودان وبالتالي يعتبر الخروج عنها أو مُحاولة مُخالفة بنودها، خروجاً عن الطريق الصحيح لعملية سلام جنوب السودان.
وأضافت: “بناءً عليه، تؤكد حكومة السودان انطلاقاً من علاقتها الثنائية المتميزة مع حكومة جنوب السودان والروابط الكبيرة بين البلدين وشعبيهما الشقيقين، واستناداً على رئاستها للدورة الحالية للإيقاد على دعمها غير المحدود لاتفاقية السلام المنشطة وضرورة الالتزام ببنودها، كما تؤكد على موقفها المُحايد تجاه جميع الأطراف بغية تحقيق السلم والاستقرار في جنوب السودان باعتباره هدفاً استراتيجياً للحكومة السودانية لآثاره المباشرة على أمن وسلامة السودان والمحيط الإقليمي”.