مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حماس: جريمة تدمير إسرائيل معبر رفح لن تغير من واقعه

نشر
الأمصار

قالت حركة المقاومة حماس، إن «إقدام جيش الاحتلال على تدمير معبر رفح (من الجانب الفلسطيني) بكل مبانيه ومرافقه، وبث مشاهد توثّق الخراب الذي أحدَثه فيه، هو إمعان في الجرائم والانتهاكات بحق شعب فلسطين، وتأكيد على سلوك الاحتلال الفاشي الذي يحاول عزل قطاع غزة عن العالم، والاستمرار في جريمة الإبادة وتدمير كل مقومات الحياة فيه».

وأكدت في بيان صحفي، عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، مساء الأربعاء، أن «هذه الجريمة لن تغير من واقع معبر رفح، وأنه سيبقى معبراً فلسطينياً مصرياً خالصاً، وسيُعاد تشغيله بإرادة فلسطينية بعد كنس الاحتلال عنه، ودحر عدوانه عن مناطق قطاع غزة كافة، على طريق تحرير كامل الأراضي المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس».

ودمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بالكامل الجانب الفلسطيني من معبر رفح، بعد يوم واحد من إقدام القوات الإسرائيلية على حرق صالة المغادرين وعدد من مرافق المعبر جنوب قطاع غزة.

وجاء الإجراء الإسرائيلي بالرغم من مناشدات عدد من المنظمات الدولية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، التي أكدت ضرورة فتح معبر رفح بشكل عاجل، لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، حيث يواجه ملايين الفلسطينيين أوضاعاً إنسانية متردية.

حماس: أكثر من 40 طفلا قتلهم الجوع في غزة بسبب الحرب

 قالت حركة حماس، الأربعاء، إن المجاعة في قطاع غزة قتلت 40 طفلا، فيما يواجه 3500 طفل خطر الموت بسبب سوء التغذية ونقص المكملات الغذائية والتطعيمات بسبب الحصار الإسرائيلي.

وقال عزت الرشق، القيادي بالحركة في بيان: "أكثر من 40 طفلًا قتلهم الجوع في غزة، بينما يواجه 3500 طفل خطر الموت بسبب سوء التغذية ونقص المكملات الغذائية والتطعيمات"، بحسب وكالة الأناضول التركية.

وحذر الرشق من "تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مع تفاقم معاناة السكان الذين يفتقدون لأبسط مقومات الحياة الإنسانية في ظل الحصار (الإسرائيلي) المستمر والقصف المتواصل".

ولفت إلى أنه "بينما يحتفل المسلمون حول العالم بعيد الأضحى، يعيش أهلنا في قطاع غزة مأساة حقيقية، حيث يعانون من الجوع والعطش، وتستمر المجازر التي يرتكبها الاحتلال النازي بحقهم".

وأوضح الرشق أن "سكان قطاع غزة يتعرضون للقصف وتدمير منازلهم منذ أكثر من 9 أشهر، في حين يعيشون تحت حصار مستمر منذ أكثر من سبعة عشر عاماً".

ودعا الرشق المجتمع الدولي والعالم الإسلامي إلى "تقديم الدعم الإنساني العاجل لسكان غزة، الذين يعانون من ظروف معيشية قاسية ويبحثون عن أبسط ما يبقيهم على قيد الحياة".