كندا تُعلن إدراج «الحرس الثوري الإيراني» على قائمة المنظمات الإرهابية
أعلنت السُلطات الكندية إدراج، «الحرس الثوري الإيراني» إلى قائمة المنظمات الإرهابية، داعية مواطنيها إلى مغادرة الجمهورية الإسلامية، حسبما أفاد وزير الأمن العام الكندي «دومينيك لوبلان»، اليوم الخميس.
وقال وزير الأمن العام دومينيك لوبلان في مؤتمر صحفي: «اتخذت حكومتنا قرارا بإدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الكيانات الإرهابية بموجب القانون الجنائي».
وأضاف لوبلان أنه عند اتخاذ هذا القرار، استرشد مجلس الوزراء بالقانون الجنائي الكندي. وكما قال الوزير، قررت أوتاوا بهذه الطريقة إرسال إشارة إلى طهران بشأن استعدادها "لاستخدام جميع الأدوات المتاحة لها" في القتال ضد الحرس الثوري الإيراني.
وفي 31 مايو الماضي، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على وزير الدفاع الإيراني محمد اشتياني. وكان السبب هو المساعدة العسكرية التي زُعم أن طهران قدمتها لموسكو.
بالإضافة إلى ذلك، أثرت القيود على خمسة أفراد آخرين من إيران وثلاث منظمات محلية. وهذا يشمل الحرس الثوري الإيراني.
وقبل أسبوع، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على عدد من الأفراد والكيانات الإيرانية التي تعتبرها السلطات الأمريكية متورطة في هجمات القرصنة الإلكترونية. وتم فرض قيود على شركتين وأربعة مواطنين من الجمهورية الإسلامية.
إيران.. الحرس الثوري يُعلن نجاح جميع الأهداف العسكرية على إسرائيل
أعلن «الحرس الثوري الإيراني»، أن جميع أهداف الهجوم على «إسرائيل» كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، في أنباء عاجلة، الأحد.
ونشر الحرس الثوري بيانه الثاني وأشار فيه إلى تدمير أهداف عسكرية مهمة للجيش الإسرائيلي، محذرا الحكومة الأمريكية من أي دعم ومشاركة في الإضرار بالمصالح ينتج عنه رد إيراني حاسم.
وأفادت وكالة "تسنيم" نقلا عن مصادرها بأن الهجوم استخدم مئات الطائرات المسيرة وعددا كبيرا من الصواريخ من مختلف الأنواع، أطلقت من اليمن وجنوب لبنان والعراق.
من جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إنه تم اعتراض الصواريخ الإيرانية، مؤكدا عزم تل أبيب على الانتصار.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مسؤول إسرائيلي بأن رد تل أبيب على الهجوم الإيراني سيتم تنسيقه مع الحلفاء.
الهجوم الإيراني على إسرائيل.. الأهداف التي استهدفتها صواريخ الحرس الثوري في تل أبيب
أطلق «الحرس الثوري الإيراني»، عشرات الطائرات المسيّرة والصواريخ باتجاه إسرائيل «دولة الاحتلال». ومع إعلان الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل، قد يُؤدي هذا الهجوم إلى تصعيد كبير بين الخصمين الإقليميين، حيث جاء الهجوم الإيراني وكأنه مجدولًا ومعروف توقيته سلفًا، وبحسب تقارير إعلامية غربية وإسرائيلية فإن مُفاوضات جرت بين «واشنطن وطهران» خلال الأيام القليلة الماضية لتحديد سقف للهجوم حتى لا يلحق الضرر بالجانب الإسرائيلي ويتطلب ردًا يُوسع دائرة الصراع.