سعر الدولار في لبنان الخميس 20 يونيو 2024
استقر سعر الدولار اليوم مقابل الليرة اللبنانية، الخميس 20 يونيو/حزيران، في الشركات والبنوك، رغم توقعات باحتدام الأزمة الاقتصادية خلال النصف الثاني من 2024.
سعر الدولار اليوم الخميس في لبنان
استقر سعر الدولار اليوم في البنك المركزي اللبناني عند 15 ألف ليرة منذ عدة أشهر.
سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء لحظة بلحظة
سجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء اليوم الخميس تسعيرة تتراوح ما بين 89350 و89650 ليرة لبنانية للدولار الواحد.
سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين
جاء سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين متماشيًا مع الأسعار المتداولة في السوق.
ووفقاً للتقرير الاقتصادي لبنك عوده، عن النصف الأول من العام الجاري 2024 فإن أوضاع الاقتصاد الحقيقي أظهرت انتكاسة كبيرة نتيجة للتأثير المباشر وغير المباشر للحرب على الحدود اللبنانية في الجنوب، والتي نتج عنها ركود اقتصادي.
وأشار التقرير إلى أن استقرار الوضع النقدي في ظل ثبات سعر صرف الليرة مقابل الدولار الأمريكي بالرغم من تداعيات الحرب.
وفيما يخص التوقعات للنصف الثاني من العام الجاري قال رئيس تجمع الشركات اللبنانية الدكتور باسم البواب إن “هناك سيناريوهين متناقضين للوضع الاقتصادي".
وقال البواب: “في السيناريو الأول قد تكون الأشهر الستة الأخيرة من هذا العام جيدة جداً وأفضل من المتوقع بحيث سينمو الاقتصاد بشكل كبير جداً يصل إلى حدود 3 أو 4% هذا العام. أما السيناريو الثاني فيشمل توسع الحرب الدائرة في الجنوب، الأمر الذي سيؤدي إلى تراجع النمو الاقتصادي وتراجع في كل المؤشرات الاقتصادية مع ارتفاع في نسبة البطالة وانقطاع للبضائع وإقفال طرقات وغيرها”.
واستبعد البواب السيناريو الرمادي للاقتصاد اللبناني بعد استمرار الحرب لمدة 8 أشهر والتي أثرت كثيراً على الاقتصاد وتراجع المؤشرات منها الاستهلاك، متمنياً أن تتوقف الحرب إذ أنه في حال توقفها، فسنكون أمام موسم سياحي صيفي جيد جداً كما سينشط القطاع التجاري وإعادة البناء والإعمار بحيث سيتم صرف مليارات الدولارات في الأشهر الستة القادمة“.
وتخوّف البواب من أنه “في حال توسعت رقعة الحرب وشملت مناطق أخرى مثل بيروت وجبل لبنان أو تم ضرب أي مرفق حيوي كالمطار أو مرفأ بيروت، ستزداد خطورة الوضع وقد تحصل كوارث نتيجة توقف الأعمال وتراجع الأشغال بنسبة ما بين 30 و40%، كما ستطال الشركات خسائر كبيرة، وسنكون أمام أزمة لا أحد يعرف متى تنتهي لا سيما وأنه لم يعد لدينا قطاع مصرفي وبنى تحتية، ويبقى اعتمادنا على المغتربين الذين سيقومون بإعادة بناء لبنان”.