انفواجرف| الدول التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين
في اليوم العالمي للاجئين، تُسلط الأضواء على الأزمة المتفاقمة للاجئين حول العالم، حيث تشهد الدول المضيفة ازديادًا هائلاً في أعداد اللاجئين الذين يفرون من الحروب والاضطهاد والعنف.
يصادف اليوم العالمي للاجئين في 20 يونيو من كل عام، وهو يومٌ خصصته الأمم المتحدة لتكريم اللاجئين في جميع أنحاء العالم، وتعزيز التعاطف والتفهم لمحنتهم، والاعتراف بقدرتهم على الصمود في إعادة بناء حياتهم.
وتشير إحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) لعام 2024 إلى أن عدد اللاجئين المسجلين لديها قد وصل إلى أكثر من 100 مليون شخص لأول مرة في التاريخ، وذلك بعد الارتفاع القياسي الذي شهدته أعداد اللاجئين خلال السنوات الماضية.
وتتصدر تركيا قائمة الدول المضيفة للاجئين حيث تستضيف أكثر من 3.8 مليون لاجئ، تليها كولومبيا وألمانيا والأردن وأوغندا.
وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)
جاء ترتيب الدول حسب عدد اللاجئين المسجلين لدى المفوضية لعام 2024 كالتالي
الدولة عدد اللاجئين
تركيا. 3,800,000
كولومبيا 2,500,000
ألمانيا 2,500,000
الأردن 3,100,000
أوغندا 1,800,000
باكستان 1,400,000
بنغلاديش 1,100,000
إيران 3,400,000
نيجيريا 3,200,000
جنوب إفريقيا 2,800,000
وتُواجه الدول المضيفة تحدياتٍ هائلة في توفير المأوى والغذاء والرعاية الصحية والتعليم للاجئين، مما يُشكل ضغطًا كبيرًا على مواردها وبُناها التحتية.
ويُعدّ اليوم العالمي للاجئين فرصةً للتذكير بمسؤولية المجتمع الدولي في مشاركة عبء اللاجئين مع الدول المضيفة، ودعم الجهود المبذولة لتوفير حياة كريمة لهم، وإيجاد حلولٍ دائمة لمعاناتهم.
خلفية عن اليوم العالمي للاجئين:
- تمّ تخصيص يوم 20 يونيو من كل عام ليكون اليوم العالمي للاجئين بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2000.
- يصادف هذا اليوم الذكرى الخمسين لاتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين.
- تهدف الأمم المتحدة من خلال هذا اليوم إلى تعزيز التضامن مع اللاجئين ودعمهم، وإتاحة الفرصة لهم لإعادة بناء حياتهم.
ويلقي يوم اللاجئ العالمي الضوء على حقوق اللاجئين واحتياجاتهم وأحلامهم، ويساعد في تعبئة الإرادة السياسية والموارد حتى يتمكن اللاجئون من النجاح وليس فقط النجاة.
وفي حين أنه من المهم حماية وتحسين حياة اللاجئين كل يوم، فإن المناسبات الدولية كيوم اللاجئ العالمي تساعد على تحويل الاهتمام العالمي نحو محنة أولئك الفارين من الصراعات أوالاضطهاد، حيث تتيح العديد من الأنشطة التي تقام في يوم اللاجئ العالمي الفرص لدعم اللاجئين.