مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

من هم المرشحين لرئاسة بعثة الأمم المتحدة بليبيا

نشر
الأمصار

كشف موقع "أفريكا إنتليجنس" أن 3 حصلوا على بطاقة مرشح لرئاسة بعثة الأمم المتحدة بليبيا يتنافسون على رئاسة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، خلَفًا للدبلوماسي السنغالي عبدالله باتيلي الذي استقال في أبريل الماضي.

كريستيان باك

وأوضح الموقع الفرنسي، في تقرير له، أن مرشح لرئاسة بعثة الأمم المتحدة بليبيا  الأول هو السفير الألماني السابق لدى ليبيا كريستيان باك، الذي عمل سفيرا في طرابلس بين عامي 2016 و2018، ثم مديرا لوزارة الخارجية الألمانية للشرق الأدنى والأوسط حتى عام 2022، ومنذ ذلك الحين عُين مبعوثا خاصا لبرلين إلى ليبيا.

وأضاف التقرير أن واشنطن تحرص على تعيين شخصية أوروبية من أجل تعزيز وحدة الجبهة المناهضة لموسكو، وهو ما دفعها لدعم باك الذي ترك منصبه كمدير لمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية في 22 مايو، ثم تم تعيينه على الفور مبعوثًا خاصًا لألمانيا إلى ليبيا من قبل وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك.

رمطان لعمامرة 

‏أما مرشح لرئاسة بعثة الأمم المتحدة بليبيا الثاني، بحسب الموقع، فهو وزير الخارجية الجزائري السابق رمطان لعمامرة الذي أعلن ترشحه للمنصب.

وشغل لعمامرة منصب وزير خارجية بلاده بين يوليو 2021 ومارس 2023، ويشغل منذ نوفمبر الماضي منصب المبعوث الأممي إلى السودان.

ويعد لعمامرة المرشح لرئاسة بعثة الأمم المتحدة بليبيا  سياسي جزائري، ولد في ولاية بجاية في عام 1952، تخرج من المدرسة العليا للإدارة، اشتغل سابقا في منصب الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، وكذلك كمبعوث للأمم المتحدة إلى ليبيريا بين عامي 2003 و2007، وفي المجال الدبلوماسي اشتغل كسفير الجزائر لدى الأمم المتحدة في الفترة بين 1993 و1996، وانخرط في العديد من الوساطات لحل عدد من النزاعات في القارة الأفريقية، حتى تم تعيينه وزير الشؤون الخارجية في 11 سبتمبر 2013.

محمد الحسن ولد لبات

‏ووفق الموقع فإن رئيس ديوان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي الموريتاني محمد الحسن ولد لبات، يمثل المرشح لرئاسة بعثة الأمم المتحدة بليبيا الثالث للمنصب.

ويعد ولد لبات هو ديبلوماسي ووزير موريتاني سابق تقلد عدة مناصب سامية في بلاده، منها وزارة الخارجية إبان حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع، وقد عُرف أكثر بعد إرساله مبعوثاً من الاتحاد الإفريقي من أجل حلّ الأزمة السياسية في السودان، والتي أعقبت الحراك الشعبي الذي أطاح بالرئيس عمر البشير.

ينتمي ولد لبات المرشح لرئاسة بعثة الأمم المتحدة بليبيا  إلى مقاطعة واد الناقة التابعة لولاية الترارزة، وقد درس القانون في جامعة نواكشوط، وأتمّ دراسته العليا في فرنسا، قبل أن يعود لبلاده وجامعته التي عمِل بها أستاذاً للقانون وعميداً للكلية، كما ترأّس الجامعة من عام 1991 وحتى عام 1997. وقد سبق له أن درّس كأستاذ زائر في جامعات إفريقية وفرنسية، وكان من ضمن لجنة من كبار فقهاء القانون تولت صياغة أول دستور مبني على التعددية في موريتانيا عام 1991.

وتشغل ستيفاني خوري هذا المنصب بالنيابة منذ مايو الماضي، وبدأت الدبلوماسية الأمريكية تحركات وعقدت لقاءات مع الأطراف السياسية من أجل الدفع بالعملية السياسية المعطلة منذ سنوات.