مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. مستشار السوداني يكشف عن خطة شاملة لمكافحة الفساد واسترداد الأموال المهربة

نشر
مستشار السوداني
مستشار السوداني

أكد مستشار رئيس الوزراء العراقي للرقابة والنزاهة مؤيد الساعدي، اليوم الجمعة، وجود خطة شاملة لمكافحة الفساد واسترداد الاموال المهربة، فيما بين أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني قدم دعما لا محدود لاسترداد الاموال والمطلوبين.

وقال الساعدي،: إن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أولى اهتماماً كبيراً ومتابعة يومية لإجراءات مكافحة الفساد، وعمل باتجاهات مختلفة"، لافتا الى أنه "تم تشكيل فرق لتلقي الاخبارات والبلاغات عن الفساد ومتابعتها وكشفها واحالتها إلى هيئة النزاهة والادعاء العام لغرض محاسبة المخالفين وملاحقتهم واسترداد الأموال".

وتابع أنه "من بين الاتجاهات التي تم التركيز عليها، التقييم الدوري من خلال التقارير النصف سنوية والسنوية عبر الأجهزة الرقابية التي تتولى متابعة إجراءات الوزارات والمحافظات في مجال مكافحة الفساد بشكل يومي، فضلا عن مسألة التحول الرقمي وإجراءات نظام التخزين الموحد لغرض السيطرة على الأموال ومتابعتها ومعرفة الأرصدة وحركتها"، منوها بأن "تلك الإجراءات جميعها تصب في مكافحة الفساد".

وأضاف، أن "رئيس الوزراء قدم الدعم اللامحدود لهيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية وأجهزة انفاذ القانون، من اجل استرداد الأموال والمطلوبين الهاربين من خلال توفير جميع التسهيلات"، مبينا، أن "الإجراءات أثمر عنها جلب المتهمين الهاربين وإيداعهم في جهات إنفاذ القانون لغرض إصدار الأحكام الخاصة بهم".

وأشار الساعدي الى، أن "هناك صندوقا لاسترداد أموال النظام السابق، يعمل بموجب قانون خاص به"، مؤكدا أن "أموالا كثيرة استردت، وآخرها من المصارف السويسرية، حيث تم إيداعها بالبنك المركزي".

العراق.. مستشار رئيس الوزراء يكشف عن مشروعين يخصان الحكومة المحلية في كركوك

وفي وقت سابق، كشف مستشار رئيس مجلس الوزراء في العراق طورهان المفتي، عن مشروعين يخصان الحكومة المحلية في كركوك، فيما دعا الكتل السياسية في محافظة كركوك إلى استثمار رعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لاجتماعات التفاوض بشأن تشكيل المحافظة.

وقال المفتي في حديث للعراقية الإخبارية: إن "كركوك لم تشهد فعاليات ومفاوضات سياسية فعلية وعملية تخص المحافظة منذ عام 2005 حين جرت آخر انتخابات للحكومة المحلية في المحافظة".

وأضاف أن "الفعاليات السياسية التي تجري حالياً هي الأولى منذ عام 2005، لذلك فإنها تطلبت وقتاً يفوق باقي المحافظات، ومن حسن حظ المحافظة والكتل السياسية أن تجري المفاوضات برعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي أعطى ثقلاً نوعياً لهذه الاجتماعات التي تخص المحافظة، مما ساعد على النضوج السريع، إذ يتوقع أن تنتهي هذه الاجتماعات قريباً".

وتابع المفتي أن "القانون واضح بخصوص كركوك إذ ينص على أن تشترك جميع الكتل الفائزة في إدارة المحافظة، وتبقى آلية توزيع هذه المناصب وفقاً للكتل الفائزة في كركوك أو وفقاً للمكونات الفائزة"، منوهاً "بوجود مشروعين ضمن الرؤية الحالية، الأول أن يكون هناك تدوير لمنصب المحافظ وما يعقب ذلك من بقية المناصب التي يمكن أن تبقى ثابتة ما عدا منصب المحافظ ورئيس مجلس المحافظة ، أما المشروع الآخر فإنه يكون التدوير بين كتلتين فقط والكتل الفائزة تحصل على مناصب أخرى يوازي ثقلها منصب المحافظ، والآن حان الوقت للخروج بنتيجة الاتفاق على أحد هذين المشروعين لتشكيل الحكومة المحلية في كركوك".

وأشار إلى أنه "حالياً يوجد انتظار لبعض الشخصيات التي تؤدي مناسك الحج لاستئناف الاجتماعات، وأدعو الكتل السياسية في كركوك إلى استثمار رعاية السوداني لاجتماعاتهم لأن هذه الرعاية تعني وجود طرف ضامن، مما لا يسمح بعدم تطبيق ما يجري توقيعه ضمن الاتفاق"، مشددا على "ضرورة استثمار حضور الحكومة الاتحادية في الاجتماعات للحصول على بعض الاستثناءات التي تخص كركوك لتعجيل إعادة الإعمار في المحافظة".