استقالة مساعد وزير خارجية أمريكا تأتي وسط إحباط بإدارة بايدن
أفادت صحيفة واشنطن بوست بـ استقالة نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية تأتي وسط إحباط متزايد داخل إدارة بايدن بشأن العدد الكبير من القتلى المدنيين في غزة.
استقالة مساعد وزير خارجية أمريكا تأتي وسط إحباط بإدارة بايدن
وقالت وسائل إعلام، "إن أندرو ميلر نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية، قدم استقالته.
وذكرت تلك الوسائل، أن أندرو ميلر كان يعتزم الاستقالة منذ فترة على خلفية موقف الإدارة الأمريكية من حرب غزة.
وكان أندرو ميلر يأمل في تحول ملموس في موقف إدارة بايدن وسعى لاعتدال السياسات من داخل الحكومة.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
الخارجية الروسية: سنرد بأشد الإجراءات على العقوبات المفروضة من طوكيو
ومن ناحية أخرى، قالت وزارة الخارجية الروسية: “إننا سنرد بأشد الإجراءات على العقوبات الجديدة التي فرضتها طوكيو”، وذلك وفقا لخبر عاجل على قناة القاهرة الإخبارية.
فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على روسيا، وذلك وفقا لخبر على قناة القاهرة الإخبارية.
وذكرت الوزارة الأمريكية فى منشور على موقعها الإلكتروني أن هذه الإجراءات الجديدة "تهدف إلى زيادة تقليص قدرة روسيا على الحفاظ على آلتها الحربية وللحد من إيرادات الكرملين وقدرته على الوصول إلى العتاد الذي يحتاج إليه لمواصلة حربه".
وأوضح البيان الأمريكي "تستهدف خطوة اليوم القاعدة الصناعية العسكرية الروسية وبرامج الأسلحة الكيميائية والبيولوجية وكذلك الشركات والأفراد فى بلدان ثالثة الذين يساعدون روسيا فى الحصول على مدخلات رئيسية للأسلحة أو الإنتاج المتعلق بالدفاع"، مضيفاً أن "الولايات المتحدة، إلى جانب العديد من الشركاء الدوليين، تشعر بالقلق بشكل خاص بشأن الكيانات المتمركزة فى جمهورية الصين الشعبية وغيرها من الدول الثالثة التى توفر مدخلات مهمة للقاعدة الصناعية العسكرية الروسية، وهذا الدعم يمكن روسيا من مواصلة حربها ضد أوكرانيا ويشكل تهديدا كبيرا للأمن الدولي".