مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السعودية.. وفاة الشيخ صالح الشيبي كبير سدنة المسجد الحرام

نشر
الأمصار

تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إكس خبر وفاة الشيخ الدكتور صالح بن زين العابدين الشيبي، كبير سدنة المسجد الحرام.

وتولى الشيبي منصب كبير سدنة المسجد الحرام لفترة طويلة، وخدم بإخلاص وتفاني  حيث تولي هذا المنصب العريق باعتباره السادن رقم 109 منذ انطلاق سدانة الكعبة المشرفة قبل 16 قرناً على يد قصي بن كلاب، الجد الرابع لرسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.

 

وحظيت عائلة آل شيبة بثقة النبي الكريم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، حيث أوكل إليهم مفاتيح الكعبة المشرفة، قائلاً: “لا ينزعها منكم إلا ظالم”.

وهكذا، ظلّت سدانة الكعبة أمانةً مباركةً في أيدي آل شيبة عبر الأجيال، ليحمل الدكتور صالح هذا الإرث العريق بِكفاءةٍ عاليةٍ وتقوىً خالصةً.

 

 

وسَدَنة الكعبة المشرفة هي المهنة الأشهر والأقدم في الحرم المكي الشريف وتعرف كذلك بالحجابة ومن يقوم بها يسمون بالحجبة لأنهم يحجبون الكعبة عن العامة.

والسادن هو الشخص الوحيد الذي يحمل مفتاح الكعبة المشرفة الذي يصل طوله إلى 35 سنتيمترا والمصنوع من الحديد، والمسؤول عن كلّ ما يتعلق بشؤونها من تغيير كسوتها وغسلها وتعطيرها بالطيب وفتحها وإغلاقها.

وكان قدم مسؤول سعودي كبير توضيح عن إدارة المملكة العربية السعودية لموسم الحج هذا العام، بعد وفيات موسم الحج 2024 أكثر من 1100 حالة وفاة، يعزى الكثير منها إلى ارتفاع درجات الحرارة.

وفيات موسم الحج 2024

وقال المسؤول لوكالة «فرانس برس»، في أول تعليق رسمي على وفيات الحجاج: «الدولة م تفشل، لكن كان هناك سوء تقدير من جانب الأشخاص الذين لم يقدروا المخاطر».

ووفقا لحصيلة أعدتها وكالة «فرانس برس»، الجمعة، استنادا إلى تصريحات رسمية وتقارير من دبلوماسيين شاركوا في جهود الاستجابة، بلغت حصيلة الضحايا 1126 شخصا، أكثر من نصفهم من مصر.

وأضح المسؤول السعودي إن الحكومة السعودية أكدت وفاة 577 شخصًا في يومي الحج الأكثر ازدحاما؛ السبت، عندما تجمع الحجاج لساعات من الصلاة تحت الشمس الحارقة على جبل عرفات، والأحد، عند رمي الجمرات في «منى».

وأشار المسؤول أن «هذا حدث وسط ظروف جوية صعبة ودرجة حرارة قاسية للغاية»، معترفًا بأن الرقم 577 جزئيا ولا يشمل كامل موسم الحج الذي انتهى رسميًا الأربعاء.

وكان مسؤولون سعوديون قالوا في وقت سابق إن 1.8 مليون حاج شاركوا هذا العام، وهو عدد مماثل للعام الماضي، وأن 1.6 مليون جاءوا من الخارج.

ووصلت درجات الحرارة إلى 51.8 درجة مئوية في المسجد الحرام بمكة، يوم الاثنين، بحسب المركز الوطني للأرصاد الجوية.

ولم يتمكن الحجاج غير المسجلين من الوصول إلى وسائل الراحة التي تهدف إلى جعل الحج أكثر احتمالا، بما في ذلك الخيام المكيفة.