مجلس الأمن الإفريقي يوافق على تشكيل لجنة لتنظيم اجتماع بين البرهان وحميدتي
وافق مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي على تشكيل لجنة وساطة برئاسة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني للتوسط وتنظيم لقاء بين البرهان وحميدتي.
أوضح القادة الأفارقة في اجتماعهم أن وقف إطلاق النار الذي يُعتبر مقبولاً لا يمكن تحقيقه إلا عبر المفاوضات المباشرة بين الأطراف الرئيسية المتورطة في الصراع، وفي هذا السياق.
أوضح البيان الختامي أنه لا يمكن للنزاع الحالي أن يجد حلاً عسكرياً يمكن تنفيذه بشكل مستدام؛ وأن الحوار الشامل والجدي هو السبيل الوحيد لتحقيق حل دائم للوضع الراهن.
وطالب البيان الأطراف المتحاربة بوقف فوري وغير مشروط للقتال من أجل استئناف المفاوضات ووضع حد لمعاناة الشعب السوداني.
وطالب البيان بشدة الأطراف المتحاربة بمنح الوصول الإنساني وحماية العاملين في المجال الإنساني، لضمان تقديم المساعدة الإنسانية العاجلة للسكان المحتاجين، خاصة النساء والأطفال وكبار السن والفئات الضعيفة المحاصرة في النزاع، دون تأخير أو شروط مسبقة، وذلك وفقاً للقانون الإنساني الدولي والممارسات المتعلقة بحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والصحة والممتلكات. ويشير في هذا السياق إلى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2736 (2024) الذي يطالب برفع الحصار عن الفاشر.
أدان البيان بأقوى العبارات الممكنة ارتكاب الفظائع المزعومة نتيجة النزاع بين الأطراف المتحاربة، في انتهاك صارخ للمواثيق القانونية للاتحاد الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، وكذلك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.
تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم
أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" فى خبر عاجل: "قصف مدفعي متبادل بين الجيش السوداني والدعم السريع فى أم درمان والخرطوم بحري".
السودان.. الدعم السريع يعلن السيطرة على مدينة الفولة عاصمة غرب كردفان
أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على مدينة الفولة حاضرة ولاية غرب كردفان وحامية الجيش التي تتمركز فيها كتيبة تابعة للواء 91 من الفرقة 22 للجيش السوداني (رئاستها في بابنوسة).
وسقط جراء القتال القصير الذي اندلع صباح الخميس عدد من المدنيين والعسكريين بين قتيل وجريح.
وأكد مصدر محلى اتصل به راديو دبنقا في الفولة أن قوات الدعم السريع تسيطر على وسط المدينة ومقر الحكومة وأن اشتباكات عنيفة قد اندلعت صباح الخميس بين الأطراف المتقاتلة داخل المدينة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة مما أدى إلى نزوح الكثير من المواطنين من الفولة، بينهم مئات من الاسر التي نزحت اليها هروبا من القتال في مدينة بابنوسة منذ مارس الماضي من شهرين.
واكد سقوط قتيلان على الأقل من المدنيين أثر سقوط قذيفة على رجل وابنه في منزلهم.
ونشرت قوات الدعم السريع مقاطع فيديو تؤكد سيطرتها مقر أمانة الحكومة والحامية العسكرية بالمدينة فيما أصدرت حكومة ولاية غرب دارفور بيانا منتصف نهار الخميس ادانت فيه بقوة الاعتداء الغاشم لقوات الدعم السريع على رئاسة الولاية مدينة الفولة والمؤسسات الرسمية، ونهب أسواق المدينة، والمدنيين العزل.