العراق.. وزير الكهرباء يوجه بعدم التأخر بتجهيز مراكز الصيانة بقطع الغيار
وجه وزير الكهرباء في العراق زياد علي فاضل، اليوم السبت، بعدم التأخر في تجهيز مراكز الصيانة بقطع الغيار وتأمين كميات كافية من المواد الحاكمة خلال فصل الصيف.
وقالت الوزارة في بيان، إنه "في إطار جهوده ومتابعاته المتواصلة لعمل المنظومة الكهربائية، أجرى وزير الكهرباء زياد علي فاضل، اليوم السبت، زيارة إلى قسم المخازن المركزية لكهرباء بغداد".
وأضافت، أن "الزيارة تهدف إلى متابعة الوضع الحالي للمخزون المركزي من قطع الغيار، حيث اطلع سيادته على الرصيد المتاح وأصدر توجيهاته بتأمين كميات كافية من المواد الحاكمة خلال فصل الصيف".
وشدد الوزير- وفقا للبيان- على "تقليل الروتين الإداري وعدم التأخر في تجهيز المواد اللازمة لقواطع الصيانة؛ لضمان استقرارية واستدامة الطاقة المجهزة للمواطنين".
واستمع الوزير من العاملين في المخازن إلى بعض المعوقات التي يواجهونها، ووجه بـ "حلها بشكل سريع؛ لتسهيل العمل وتحقيق الأهداف المنشودة".
وأشار البيان إلى، أنه "في خطوة تقديرية لجهود العاملين، وجه الوزير بتكريم الملاكات العاملة في المخازن، مثمناً تفانيهم في العمل واستمرارهم بتقديم الخدمة على مدار 24 ساعة لضمان ديمومة التيار الكهربائي وخدمة المواطنين".
العراق.. الأسدي: مهمة الوزارة إيجاد بيئة آمنة للنزلاء في الدور الإيوائية
أكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية في العراق أحمد الأسدي، اليوم السبت، أن مهمة الوزارة إيجاد بيئة آمنة لكل النزلاء في الدور الإيوائية والعمل على تطوير الخدمات وتوفير المستلزمات الضرورية لإعادة دمج المستفيدين بالمجتمع مرة أخرى.
وقال الأسدي في مؤتمر صحفي عقده خلال زيارته دار تأهيل الإناث المشردات في منطقة الصليخ: إن "زيارتنا جاءت للاطلاع على أوضاع الدار والاستماع مباشرة لاحتياجات النزيلات وشكاواهن إن وجدت".
وأضاف، أن "جولتنا مع وسائل الإعلام في الدار للاطلاع على سريان الخدمات ونقل صورة للرأي العام عما تقوم به الحكومة من مهام وما تقدمه وزارة العمل وهيئة رعاية ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة من خدمات".
وتابع الأسدي، "التقينا بالنزيلات في الدار وتحدثنا معهن عن احتياجاتهن وتوفير كل اللازم لهن"، مبينا، أن "كل ما متوفر في الدار هو محل رضا جميع النزيلات وواجبنا تطوير الخدمات المقدمة لهن".
وواصل، أنه "سنقوم بإعداد دورات عديدة للنزيلات لتزويدهن بمهارات وحرف تؤهلهن للانخراط مرة أخرى في المجتمع"، موضحا، أن "مهمتنا إيجاد بيئة آمنة للنزيلات والاستمرار بالعمل من أجل دمجهن بالمجتمع".
وأكد، أن "كل النزلاء في الدور الإيوائية نعتبرهم مسؤوليتنا القانونية والأخلاقية، وواحدة من مهامنا هو زرع الثقة مرة أخرى في نفوس الفتيات اللواتي تعرضن لظروف اجتماعية خاصة".
ولفت إلى، أن "الدولة مهمتها رعاية كل أبنائها وهؤلاء هم جزء من المجتمع ومهمتنا رعايتهن وتوفير كل احتياجاتهن"، مبينا، أن "الدار تخضع لقاضية وواجبها النظر في كل قضايا الفتيات ومتابعة تصرفاتهن".