مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تظاهرات حاشدة في إسرائيل للمطالبة بإسقاط نتنياهو

نشر
الأمصار

اندلعت في عدة مستوطنات إسرائيلية، بما في ذلك تل أبيب، والقدس، وحيفا، وقيساريا، وبئر السبع، تظاهرات ضخمة للمستوطنين الإسرائيليين، مطالبة بإسقاط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وإعادة أسرى الاحتلال من غزة.

 

في تصريحه خلال المظاهرة في تل أبيب، أشار يوفال ديسكين، رئيس الشاباك السابق، إلى التحديات الأمنية الحالية التي تواجه إسرائيل، معبرًا عن قلقه إزاء التهديدات المتزايدة من إيران وحلفائها وأكد على ضرورة إصلاح الأوضاع الأمنية بشكل عاجل والعمل على تجنب المزيد من الفشل الاستراتيجي.

 

تأتي هذه التظاهرات في وقت تتزايد فيه التوترات في الضفة الغربية، حيث أعرب ديسكين عن قلقه من الضعف العملياتي والحاجة إلى قيادة جديدة لمواجهة التحديات الراهنة.

 

كما طالب المتظاهرون بإجراء انتخابات مبكرة لتشكيل حكومة وحدة تنقل إسرائيل إلى مرحلة جديدة من الاستقرار والأمان تعكس الرغبة في تغيير الوضع السياسي الحالي.

 

نتنياهو: نقدر دعم الرئيس بايدن لجهودنا الحربية منذ البداية


أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن تقديره بشدة الدعم الذي قدمه الرئيس بايدن والإدارة الأمريكية لجهود إسرائيل الحربية منذ البداية، متابعًا: “شعرت أن الفيديو الذي ينتقد إدارة بايدن لحجبها الأسلحة كان ضروريا بعد أشهر من المحادثة لم تحل المشكلة”.

كلمة من نتنياهو:

وأوضح نتنياهو، أن الجيش الإسرائيلي ذهب لأبعد مما ذهب إليه أي جيش آخر في التاريخ في محاولة تجنب سقوط ضحايا مدنيين، مشددًا على أن نسبة الضحايا المدنيين إلى المقاتلين في غزة هي واحد إلى واحد تقريبا وهي الأدنى في حرب المدن الحديثة.

وقال نتنياهو، : “سيتعين علينا نزع السلاح في غزة بشكل مستدام وهو أمر لا يمكن أن تقوم به أي جهة إلا إسرائيل، إذا حصلنا على ما نحتاجه من أسلحة سنحقق النصر بسرعة على حماس وسنردع أي حرب مستقبلية مع حزب الله". 

 

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.