فلسطين تُشيد بإعلان كوبا التدخل بقضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، عن ترحيبها بإعلان كوبا التدخل في القضية المُتعلقة بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة، والمقدمة من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.
وأكدت الوزارة، فى بيان صحفي، أن القرار يعبر عن التزام كوبا الثابت بالعدالة وسيادة القانون الدولى، ويؤكد التضامن العميق والصداقة التاريخية بين البلدين.
ودعت الوزارة جميع الدول الأطراف فى الاتفاقية إلى الانضمام والإعلان عن المشاركة الفاعلة فى الإجراءات أمام المحكمة، وقالت: "إن إنهاء الإبادة الجماعية المُستمرة ضد الشعب الفلسطينى ومكافحة إفلات إسرائيل من العقاب، هى مسؤوليات يجب أن نتحملها معًا لصالح الإنسانية والقانون".
كوبا تنضم لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام العدل الدولية
أعلن وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، السبت، أن بلاده ستنضم إلى جنوب إفريقيا في دعواها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.
وقال رودريغيز في تصريحات نشرت اليوم السبت إنّ "كوبا قرّرت المشاركة، بصفة دولة ثالثة، في شكوى جنوب أفريقيا ضدّ إسرائيل أمام محكمة العدل الدوليّة".
دعوي جنوب إفريقيا ضد إسرائيل
وأشارت وزارة الخارجية - في بيان - إلى أنّ "كوبا ستستخدم حقها في أن تقدم، بصفتها دولة ثالثة، تفسيرها لقواعد الاتفاقية التي انتهكتها إسرائيل بشكل صارخ عبر أفعالها في الأراضي الفلسطينية المحتلّة بشكل غير قانوني في غزة".
وأضافت أنّ مبادرة هافانا تأتي توافقا مع "التزامها الراسخ والمستدام بأن تدعم وتساهم قدر الإمكان في الجهود الدولية المشروعة الرامية إلى وضع حدّ للإبادة الجماعية المرتكبة ضدّ الشعب الفلسطيني".
ولجأت جنوب أفريقيا نهاية ديسمبر الماضي إلى محكمة العدل الدولية حيث تقدّمت بشكوى تتّهم فيها إسرائيل بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية المبرمة عام 1948، في حربها على غزة.
وكان أفاد مسؤولون، بأن أهارون باراك، الرئيس السابق للمحكمة العليا الإسرائيلية، استقال من منصبه كقاض خاص في هيئة محكمة العدل الدولية التي تنظر في اتهامات بالإبادة الجماعية المتعلقة بحرب إسرائيل في غزة.
وفي خطاب الاستقالة بتاريخ الرابع من يونيو وأعادت وسائل الإعلام الإسرائيلية نشره، أرجع باراك البالغ من العمر 87 عاما قراره لأسباب شخصية وعائلية لم يحددها.
وبموجب قواعد محكمة العدل الدولية، فإن الدولة التي ليس لديها قاض من جنسيتها موجود بالفعل على المنصة، يمكنها أن تختار قاضيا خاصا يمثلها.
ولم يتضح بعد من الذي قد تعينه إسرائيل ليحل محل باراك.