مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السنوار المطلوب الأول.. تقرير عبري يكشف أسماء قادة «حماس» المُدرجة في قائمة الاستهداف الإسرائيلية

نشر
قادة حماس
قادة حماس

كشف تقرير عبري، عن قائمة الأهداف المُحتملة لزعماء حركة «حماس»، الذين تسعى «دولة الاحتلال» لاغتيالهم، وسط تقارير واسعة النطاق في وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن اغتيال مُحتمل للقيادي في الحركة «رائد سعد»، أمس السبت.

وبحسب تقديرات إسرائيلية، قُتل رائد سعد، رئيس قسم العمليات في حركة «حماس»، خلال هجوم إسرائيلي بالقُرب من مخيم الشاطئ وحي التفاح في مُحيط مدينة غزة، في حين أن الحركة لم تنع أيًا من قياديها أمس السبت.

وعلى ضوء ذلك، استعرضت القناة «N12» العبرية قائمة الأهداف المُحتملة لقادة حماس الذين تسعى إسرائيل لاغتيالهم:

«يحيى السنوار»: 

وهو على رأس هذه القائمة والمطلوب الأول، يُشغل منصب قائد «حماس» في غزة، وكان من قادة عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر في غلاف غزة، حيث مكث في السجون الإسرائيلية قرابة الـ 23 عامًا وأطلق سراحه عام 2011 في إطار صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

ورفض السنوار قبل الإفراج عنه التوقيع على التزام بالتوقف عن القيام بعمليات «عدائية»، ورغم ذلك أفرج عنه، لأن «شقيقه كان أحد خاطفي جلعاد شاليط».

على رأسهم السنوار.. تقرير عبري يكشف أسماء قادة
يحيى السنوار

«محمد السنوار»: 

شقيق قائد حماس في غزة يحيى السنوار، شغل في الماضي منصب قائد لواء خان يونس التابع لكتائب «القسام»، الذراع العسكرية لحماس، وكان أحد خاطفي جلعاد شاليط.

ظهر السنوار في شريط فيديو نشره جيش الاحتلال الإسرائيلي في شهر ديسمبر الماضي وهو يقود مشروع بناء نفق شمال القطاع، ويتجول بسيارة داخل نفق ضخم عثر عليه شمال قطاع غزة وعلى بُعد 400 متر فقط من معبر إيرز.

«محمد الضيف»: 

يعتبر الضيف، قائد الجناح العسكري لحركة «حماس»، ويُطلق عليه البعض لقب «رئيس أركان حماس»، مطلوب في إسرائيل مُنذ أكثر من ثلاثين عامًا، حتى أنه نجا من أربع مُحاولات اغتيال في إسرائيل، وأصيب بجروح خطيرة. 

ويبدو أن الضيف، إلى جانب السنوار، كان شخصية رئيسية في التخطيط للهجوم المُفاجئ في 7 أكتوبر.

على رأسهم السنوار.. تقرير عبري يكشف أسماء قادة
محمد الضيف

«إسماعيل هنية»: 

يُشغل هنية منصب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، ويعتبر هنية، الموجود حاليًا في قطر، الشخص الذي يُوجّه التنظيم إلى حد بعيد، وتعزز موقف هنية في «حماس» على مر السنين، واكتسب زخمًا حقيقيًا خلال الانتفاضة الثانية، وهنية من بين قادة صفقة شاليط.

يُشار الى أن هنية نجا من مُحاولة اغتيال في يوليو 2014 بعد قصف منزله في غزة خلال عملية «الجرف الصامد» (التسمية الإسرائيلية)، ونجا من الاغتيال لعدم تواجده بمنزله في ذلك الوقت.

على رأسهم السنوار.. تقرير عبري يكشف أسماء قادة
إسماعيل هنية

«خالد مشعل»: 

أحد كبار قادة حماس منذ اغتيال أحمد ياسين، وكان أيضًا أحد قادة صفقة شاليط وشغل منصب رئيس المكتب السياسي للحركة، وفي عام 2017، استبدل مشعل بإسماعيل هنية، لكنه استمر في نشاطه في «حماس»، وحاولت إسرائيل اغتيال مشعل في الماضي، ولكن دون جدوى.

وفي سبتمبر 1997، حاول الموساد القضاء عليه عن طريق تسميمه في الأردن لكنه فشل.

على رأسهم السنوار.. تقرير عبري يكشف أسماء قادة
خالد مشعل رئيس حركة حماس في الخارج

«رافع سلامة»: 

قائد لواء خان يونس في الذراع العسكرية في «القسام»، ويُدير مركز القتال في المنطقة، وكان له دور في اختطاف جلعاد شاليط ونجا من اغتيال.

«محمد شبانة»: 

قائد لواء رفح في «القسام»، وفي أكتوبر الماضي اغتيل اثنان من أبنائه وكانا من قوات النخبة، وفي شهر مايو، جرت مُحاولة لاغتياله، بعد استهداف نفق مكث فيه، لكنه نجا من المحاولة.

«عز الدين حداد»: 

قائد لواء غزة، ويعتبر أحد الشخصيات المركزية في الجهاز العسكري لحماس، داهم جيش الاحتلال منزله في شهر يناير الماضي في حي درج التفاح، وعُثر هناك على صور أشارت الى علاقته بقادة آخرين في حماس.

هذا وتطرق التقرير إلى قادة من «حماس» اغتالتهم إسرائيل مُنذ 7 أكتوبر، بينهم صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، الذي اُغتيل بغارة استهدفت مكتبه في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وأيمن نوفل، قائد لواء مخيمات المركز، الذي اُغتيل في 17 أكتوبر الماضي، والقيادي أحمد غندور الذي اُغتيل في 26 نوفمبر الماضي.

أمريكا تعترف: «لو توفرت معلومات عن مكان السنوار سنُمررها إلى إسرائيل»

أعلن وزير الخارجية الأمريكي «أنتوني بلينكن»، أنه لو توفرت معلومات عن مكان وجود رئيس «حماس» في غزة «يحيى السنوار» كُنا سنُمررها إلى إسرائيل، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، الأربعاء.

وقال أنتوني بلينكن، مساء يوم الثلاثاء، إن «ما من جهة دافعت عن تل أبيب أكثر من الرئيس جو بايدن وخاصة بعد هجمات 7 أكتوبر».

وأضاف بلينكن: «فرضنا أكثر من 600 عقوبة على شخصيات وكيانات إيرانية منذ تولى الرئيس بايدن الحكم.. ولو توفرت لدينا معلومات عن موقع وجود يحيى السنوار كنا سنمررها إلى إسرائيل».

وأشار أنتوني بلينكن في حديثه أمام جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ إلى أن الإدارة الأمريكية ستعمل مع الكونغرس لصياغة "رد مناسب" على قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الأخير حول إسرائيل.

يُذكر أن المدعي العام للجنائية الدولية كريم خان قد أعلن عن طلبه بإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت، و3 من قيادات حماس بتهم ارتكاب "جرائم حرب".

إسرائيل تزعم: «كُنا قريبين من القضاء على يحيى السنوار وسنُهاجم رفح»

زعم مستشار الأمن القومي الإسرائيلي «تساحي هنغبي»، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قريبة جدًا من القضاء على زعيم حماس في غزة «يحيى السنوار» خلال العمليات الأخيرة، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، الأحد.