بعد 9 شهور للحرب.. انتهاكات لجيش الاحتلال الإسرائيلي واحتجاجات بالشارع العبري
كشفت صحيفة “البايس” الإسبانية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترف بانتهاك البروتوكول العسكري باستخدام الجرحى الفلسطينيين كدرع بشري، وذلك ضمن الانتهاكات لحقوق الإنسان المستمرة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الصحيفة، أنه اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن عددا من جنوده انتهكوا بروتوكولات عملياته يوم السبت باستخدام جريح فلسطيني كدرع بشري خلال توغله في جنين (الضفة الغربية). وقام الجنود بربط الرجل المصاب على غطاء محرك إحدى مركباتهم أثناء مغادرتهم مكان التدخل.
وأوضحت الصحيفة، أنه أولاً، منع جيش الاحتلال الإسرائيلي العاملين في المجال الإنساني من الوصول إلى الفلسطيني ثم "وضع الرجل المصاب أمام سيارة جيب عسكرية وقبل السماح لفرقنا بنقله إلى المستشفى"، بحسب رسالة الهلال الأحمر المنشورة أمس حساب X، مصحوبًا بفيديو لما حدث.
وفي بيان لاحق نقلته شبكة CNN الأمريكية، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن قواته انتهكت "الأوامر وإجراءات التشغيل القياسية" وأعلن عن بدء التحقيق.
وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي قائلاً: “إن سلوك القوات في مقطع الفيديو الخاص بالحادثة لا يتوافق مع قيم الجيش الإسرائيلي. وأكد الإسرائيليون أنه سيتم التحقيق في الحادث والتعامل معه وفقا لذلك.
وأدانت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، الحادثة التي وصفتها بأنها مثال على استخدام الدروع البشرية في الصراعات، وهو ما يحظره القانون الدولي بشكل صارم، وأضافت: "من المثير للدهشة كيف تمكنت دولة ولدت قبل 76 عامًا من قلب القانون الدولي رأسًا على عقب حرفيًا".
وبينت الصحيفة الإسبانية، أن وزير الدفاع بحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سافر إلى الولايات المتحدة لمناقشة تطورات الحرب في غزة وفتح شحنات الأسلحة
وأكدت الصحيفة الإسبانية، أنه تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين الليلة الماضية في عدة مدن في أنحاء البلاد ضد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للمطالبة باستقالته والمطالبة باتفاق يسمح بعودة جميع الرهائن.
وجرت المظاهرات ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مدن مثل تل أبيب وحيفا وقيسارية والقدس، وكانت، بحسب بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، هي الأكبر منذ بدء الحرب في غزة في أعقاب هجمات حماس في 7 أكتوبر.
وفي تل أبيب، وبعد احتجاج أكثر من 150 ألف شخص ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقعت حوادث انتهت باعتقال ثلاثة أشخاص على الأقل.
وجاءت الاحتجاجات ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد أحد أكثر الأيام دموية التي شهدتها غزة في الأسابيع الأخيرة.
وتسببت عدة تفجيرات في حيين بمدينة غزة في مقتل ما لا يقل عن 42 شخصًا، ليصل عدد القتلى إلى أكثر من مائة خلال الـ 24 ساعة التي سبقت ظهر يوم السبت، كما هاجم الجيش الإسرائيلي لبنان بطائرات بدون طيار. وأدى الهجوم إلى مقتل أحد قادة حماس، أيمن رتما، الذي كان، بحسب إسرائيل، يستعد لمهاجمة إسرائيل “على الفور”.