مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مواجهات وتدمير متحرك لحركة مناوي في ليبيا ومنعها من دخول السودان

نشر
الأمصار

أفادت مصادر في السودان، بأن مجموعة من القوات المسلحة العائدة من ليبيا اشتبكت مع قوة تابعة لمجلس الصحوة بقيادة محمد بحيت.

وذكرت المصادر، أن قوى الحركات المسلحة كانت تتجه نحو مدينة الفاشر، التي تشهد حالياً معارك مستمرة بين القوة المشتركة المكونة من الجيش والحركات المسلحة من جهة وقوات الدعم السريع من جهة أخرى.

وأضافت: "تسببت المعارك في سقوط العديد من الضحايا، بينما استطاعت قوات الصحوة الاستيلاء على كميات من المعدات العسكرية وأسر عدد من الجنود، من بينهم قائد القوة".

فيما كشفت مصادر عسكرية، يوم السبت، عن اشتباكات عنيفة بين عناصر حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي ومنشقين عن مجلس الصحوة الثوري المؤيدين لقوات الدعم السريع داخل الأراضي الليبية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.

ووفقًا لتقارير الأمم المتحدة، فإن آلاف المقاتلين السودانيين منتشرون في عدة مدن ليبية ويعملون مع قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، لكن بعد اشتعال الحرب في السودان منتصف أبريل 2023، بدأت مجموعات عسكرية بالانسحاب إلى داخل السودان لدعم أطراف النزاع.

حركة تحرير السودان

وأفادت المصادر بأن "قوات تابعة لفصيل منشق عن مجلس الصحوة الثوري بقيادة الجنرال محمد بخيت عجب الدور قامت بالتصدي لهجوم أثناء محاولتها دخول الأراضي السودانية، ونفذت هذا الهجوم عناصر تابعة لحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي في بلدة بلنجة داخل الأراضي الليبية، مما تسبب في تكبدهم خسائر كبيرة".

وأوضحت أن جماعة الصحوة الثورية المؤيدة لقوات الدعم السريع نجحت في السيطرة على 15 مركبة عسكرية وأربع شاحنات محملة بالمؤن والذخائر، بالإضافة إلى أسر عدد من الجنود.

ويدعم الجنرال محمد بخيت عجب الدور، القائد العام لقوات مجلس الصحوة الثوري، قوات الدعم السريع، فيما أعلن رئيس المجلس موسى هلال تأييده للجيش.

وبدأت وحدة كبيرة تابعة لعجب الدور الأسبوع الماضي بالانسحاب من الأراضي الليبية والدخول إلى السودان لدعم قوات الدعم السريع التي تشارك في مواجهات عنيفة في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

وأصدر موسى هلال، الذي كان قد أعلن دعمه وتأييده للجيش السوداني في وقت سابق، قرارًا بفصل عجب الدور من منصبه بعد اتهامه باختلاس أموال والتسبب في تقسيم التنظيم إلى فصائل.

من ناحيته، ذكر القائد الميداني في قوات الدعم السريع، علي زرق الله، المعروف بـ"السافنا"، أن قواتهم تسيطر على المنطقة الحدودية الثلاثية التي تربط بين السودان وليبيا وتشاد.

وأضاف أن قوات الدعم السريع في السودان استطاعت تدمير مركبات تنتمي إلى الحركات المسلحة المدعومة من مجموعات وصفها بالمرتزقة، حيث حاولت هذه المجموعات شن هجوم على مواقع قواتهم في الصحراء الكبرى.

وكشف عن تمكنهم من التغلب على تحركات الجماعات المسلحة في بلدة "أم بعر" وبلدة "أروري"، وقتل قائد القوة، وهو ضابط برتبة لواء يدعى موسى كوم قروب.

ولم تتمكن "سودان تربيون" من الحصول على تعليق من القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح في دارفور.