العراق: تسويق نحو 5 ملايين و200 ألف طن من الحنطة حتى الآن
أعلنت الشركة العامة لتجارة الحبوب في وزارة التجارة في العراق، اليوم الأحد، عن الكميات المسوقة من الحنطة حتى الآن.
وقال مدير عام الشركة، حيدر نوري الكرعاوي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الشركة تسلمت حتى الآن بحدود 5 ملايين و200 ألف طن من الحنطة"، مبيناً أن "عملية تسلم الحنطة ما زالت مستمرة".
وأضاف أن "هناك 700 ألف طن متبقية من العام الماضي"، متوقعاً "ارتفاع إنتاج الحنطة بمقدار مليوني طن عن إنتاج العام الماضي".
وأعلنت وزارة التجارة، في وقت سابق، عن تحقيق أهداف الموسم التسويقي لمحصول الحنطة 2024 من خلال كميات الحنطة المسوقة من الفلاحين والمزارعين، فيما أشارت إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي وتحقيق الأمن الغذائي.
العراق يعلن العثور على قطعتين أثريتين تعودان لعصور تاريخية قديمة في الديوانية
أعلنت قيادة شرطة الديوانية في العراق، اليوم الأحد، العثور على قطعتين أثريتين في المحافظة.
وقال مدير إعلام قيادة شرطة الديوانية، رحيم عودة،: "تواصلاً مع الجولات التفتيشية التي تقوم بها مفارز قسم حماية الآثار في قيادة شرطة الديوانية بشكل دوري على جميع المواقع الأثرية بالمحافظة، وبمتابعة من قبل قائد شرطة محافظة الديوانية اللواء نجاح محمود سلطان، عثر قسم حماية الآثار والتراث في الديوانية أثناء إجراء الجولات التفتيشية في قاطع آل بدير على قطعتين أثريتين من النوع النادر على شكل أختام تعودان لعصور تاريخية قديمة".
وأضاف عودة: "حيث تم تنظيم محضر ضبط أصولي وتسليمهما إلى مديرية مفتشية آثار وتراث الديوانية".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية العراقية، استعادة 4 قطع أثرية من بريطانيا تعود إلى حضارة وادي الرافدين.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف في بيان، إنه "في إطار الجهود الحثيثة لدبلوماسية الاسترداد التي تقوم بها وزارة الخارجية، تواصل سفارة جمهورية العراق في لندن، متابعة الآثار خارج العراق والعمل على استرجاعها، وبالتعاون مع المتحف البريطاني".
وأضاف الصحاف، أن "السفير محمد جعفر الصدر تسلم قطعا أثرية عبارة عن ثلاثة أختام ولوح أثري، تعود إلى حضارة وادي الرافدين بحوالي 2000 قبل الميلاد، إلى 600 سنة بعد الميلاد"، مشيرا، إلى أن "سيدة بريطانية قامت بتسليم الأختام التي ورثتها عن والدها إلى السفارة، كما وتسلمت السفارة قطعة أثرية أخرى من المتحف وهي عبارة قطعة من جدار أثري".
وأضاف البيان، أن "السفير ثمن مبادرة السيدة البريطانية، داعيا جميع من لديه قطع أثرية عراقية، أن يقتدي بها، حيث تطوعت بإرجاعها إلى بلدها الأم العراق".
وتابع، أن "السفير محمد جعفر الصدر قدم رسالة شكر إلى السيدة البريطانية، ومدير قسم الشرق الأوسط في المتحف البريطاني جون سمبسون، تثمينا لعملهما وتعاونهما مع السف.