مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قائد القوات البرية العراقية: أنشأنا خطاً استراتيجياً لحماية المناطق الشمالية والوسطى

نشر
جانب من التفقد
جانب من التفقد

أعلن قائد القوات البرية العراقية، الفريق الركن قاسم محمد صالح، اليوم الاثنين، إنشاء خط ستراتيجي دفاعي يمتد إلى الحدود العراقية السورية، فيما أشار إلى إكمال مسك 106 كم في عمق الحدود العراقية السورية خلال شهر.

وقال صالح،: إن "قيادة عمليات صلاح الدين مسؤولة عن فرض الأمن والاستقرار بواسطة قطعات الجيش والحشد الشعبي والشرطة والقوات الأمنية والوكالات ضمن قاطع محافظة صلاح الدين، والمنطقة الوسطى المحاذية للصحراء من الجهة الغربية ومن جهة الشمال والتي تحدها مناطق جبلية مثل حمرين وبعض الفراغات الموجودة نتيجة وعورة المنطقة، وفي منتصف المحافظة هناك صحراء العيث والتي تتطلب إجراءات خاصة".

وأضاف صالح: "أنشأنا مشروعاً ستراتيجياً وهو خط دفاعي من منطقة المعابر على طريق حديثة - بيجي وباتجاه جسر السكريات وبكة وعقارب وإلى الخط الدفاعي الذي يمتد من الحضر إلى الحدود العراقية السورية"، مبيناً أن "هذا الخط الستراتيجي الممتاز يحمي المناطق الشمالية والمناطق الوسطى ومحافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين بما فيها سامراء".

ولفت إلى أن "هذا الخط سيمنع تسلل العناصر الإرهابية باتجاه جبال حمرين ومكحول والوديان الأخرى، ضمن ترتيبات رائعة وصلت إلى المراحل النهائية"، مؤكداً أنه "خلال شهر سيتم إكمال مسك 106 كيلومترات بخط دفاعي رصين في عمق الحدود العراقية السورية، وسيمنع أي تسلل بشكل نهائي باتجاه عمق الأراضي العراقية من المنطقة الغربية".

وتابع: "لدينا ترتيبات ضمن مناطق حمرين ومناطق العيث ومناطق حاوي العظيم، وهذه الأعمال الدفاعية تأتي لملاحقة ومتابعة العناصر الإرهابية التي تتواجد بعيداً عن المناطق السكنية".

وأشار إلى أن "القوات الأمنية تلجأ إلى المناطق الموجودة في بعض الوديان والجبال والكهوف التي تكون بعيداً عن نظر الأهالي لكنها ليست بعيدة عن استطلاع القوات الأمنية ووسائل الاستخبارات"، منوهاً بأنه "تم مؤخراً تنفيذ ضربة شمال سد العظيم أسفرت عن قتل ثلاثة إرهابيين بجهد مديرية الاستخبارات العسكرية والقوة الجوية العراقية البطلة، وهناك تعقب يومي ليلاً ونهاراً وكل موارد المراقبة تعمل بكفاءة عالية سواء طائرات مسيرة أو كاميرات مراقبة ونواظير".

وأكد أن "مقاتلي كل القوات الأمنية متواجدون في مختلف قواطع العمليات ضمن ساحة عمليات صلاح الدين لمتابعة وتعقب ومطاردة العناصر الإرهابية، وهناك فرض تام للأمن والاستقرار بالمنطقة".