الخارجية الفلسطينية تعزي الأردن بشهيدي حادث قافلة المساعدات الإنسانية
أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية، عن تعازيها الحارة للأردن، باستشهاد الرقيب عماد العرام، والجندي يحيى الصياح من القوات المسلحة الأردنية، إثر الحادث الأليم الذي وقع أمس، إثر تدهور شاحنات عسكرية ضمن قافلة مساعدات إغاثية وإنسانية متجهة إلى قطاع غزة.
وعبرت الخارجية الفلسطينية، في بيان، اليوم الاثنين، عن تعازيها الحارة وصادق المواساة لأسر الشهيدين، سائلة الله عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته ومغفرته ويلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان، والشفاء العاجل للمصابين.
كما ثمنت الوزارة الجهود التي يبذلها الأردن، والدول الشقيقة والصديقة، والمنظمات الدولية، لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
الخارجية الفلسطينية: حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة مكفول بالقانون الدولي والقرارات الأممية
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين على حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض على النحو الذي يكفله القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتحديدا قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة 194 و237.
وقالت الوزارة في بيان صدر عنها، لمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف 20 يونيو من كل عام، إنها ستواصل العمل مع الأطراف كافة لتعزيز وإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم.
وأضافت أنها ستواصل جهودها أيضًا لتأمين عودة 1.9 مليون فلسطيني تم تهجيرهم قسرًا في قطاع غزة خلال الإبادة الجماعية المستمرة، ومواجهة الجهود الواسعة النطاق والممنهجة التي تبذلها قوة الاحتلال للتطهير العرقي وضم الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
كما أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أنها ستواصل العمل مع جميع الشركاء لحماية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وضمان قدرتها على مواصلة تنفيذ ولايتها الأممية، بما في ذلك تقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين.
وقالت: "تقع على عاتق المجتمع الدولي مسئولية قانونية وسياسية وأخلاقية لضمان قيام قوة الاحتلال بإنهاء عدوانها على الشعب الفلسطيني، وإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، ووقف عنفها الاستعماري ضد الشعب الفلسطيني الذي تحاول محوه واستبداله".
وفي وقت سابق، رحبت الخارجية الفلسطينية، بإعلان تشيلي الانضمام إلى جنوب أفريقيا في قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"القاهرة الإخبارية".