يلماز: الجزائر وتركيا ستواصلان تعميق علاقاتهما الثنائية على كافة الأصعدة
أكد نائب رئيس الجمهورية التركية جودت يلماز، اليوم الاثنين في الجزائر العاصمة، مواصلة بلاده تطوير وتعميق علاقاتها الثنائية مع الجزائر على كافة الأصعدة.
وعقب استقباله من قبل رئيس الجزائرعبد المجيد تبون أوضح السيد يلماز أنه قام بنقل تحيات الرئيس التركي, السيد رجب طيب أردوغان الى رئيس الجمهورية، مؤكدا أن "البلدين الشقيقين سيواصلان تطوير علاقاتهما الثنائية وتعميقها على كافة الأصعدة".
واستعرض في هذا الإطار حجم التبادل التجاري بين الجزائر وتركيا, والذي بلغ لحد الآن --مثلما قال-- "3ر6 مليار دولار"، مشيرا إلى أن البلدين "يقتربان من تحقيق الهدف المسطر لهذا التبادل والمحدد بـ10 مليار دولار".
وعن مشاركة تركيا كضيف شرف في الطبعة ال55 لمعرض الجزائر الدولي الذي افتتحت فعالياته نهار اليوم, أشار السيد يلماز إلى أن بلاده تشارك في هذه التظاهرة بوفد هام يضم ممثلين عن 80 شركة من بينها شركات تنشط حاليا في الجزائر.
على صعيد آخر, لفت السيد يلماز إلى أنه تبادل مع رئيس الجمهورية الرؤى حول مختلف القضايا الدولية, مبرزا "الدور الهام للجزائر في تطوير علاقات تركيا مع القارة الإفريقية".
كما جدد تأكيد التعاون والتضامن الذي يجمع البلدين تجاه الشعب الفلسطيني ووقوفهما إلى جانبه في كافة المنابر الدولية.
الجزائر.. بوغالي يبرز الأهمية الاستراتيجية التي توليها بلاده لقطاع الموارد المائية
أبرز رئيس المجلس الشعبي الوطني في الجزائر، ابراهيم بوغالي, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة الأهمية الاستراتيجية التي توليها الجزائر لقطاع الموارد المائية، مشددا على تسطير الدولة لبرنامج دقيق ومدروس وفق الحاجة المتزايدة لهذا المورد وعلاقته بمسار التنمية الشاملة للبلاد.
وقال السيد بوغالي في كلمته الافتتاحية لأشغال يوم برلماني بعنوان "تحلية مياه البحر كخيار استراتيجي للدولة ... إنجازات وتحديات"، من تنظيم لجنة الإسكان والتجهيز والري والتهيئة العمرانية بالمجلس، أن "الجزائر سطرت من البرامج الواعدة القريبة والمتوسطة الآجال (في مجال المياه)، نتيجة لاحتياجاتها المتزايدة والمرتبطة بما تشهده من إقلاع اقتصادي متنوع ومتعدد سواء في المجال الصناعي أو الفلاحي أو السياحي أو غيره من مختلف الاستعمالات الضرورية للحياة".
وفي هذا الإطار، يضيف السيد بوغالي، فان برنامج رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, "يتضمن النظرة الاستراتيجية وفق دراسات تسلط الضوء على وضعية هذه الثروة الهامة, والتي من خلالها تم تسطير برنامج دقيق ومدروس وفق الحاجة المتزايدة لهذه المادة وعلاقتها بمسار التنمية الشاملة للبلاد, ولأهمية هذا المورد في الجزائر فإنه يتطلب ترشيد استعماله ليستجيب لحاجيات السكان ويلبي متطلبات الاقتصاد الوطني, وكل ذلك ينبغي أن يكون في ظل الحفاظ عليه دون رهن حاجيات الأجيال القادمة".