مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

كواليس اجتماع وزير الخارجية الأمريكي مع وزير الدفاع الإسرائيلي.. أبرز التصريحات حول غزة ولبنان

نشر
بلينكن و جالانت
بلينكن و جالانت

عقد وزير الخارجية  الأمريكي «أنتوني بلينكن»، اجتماعًا مع وزير الدفاع الإسرائيلي «يوآف جالانت» يوم الإثنين، مُؤكدًا (بلينكن) على ضرورة اتخاذ المزيد من الإجراءات لحماية العاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة، حيث أطلع «جالانت» على الجهود الدبلوماسية الجارية لتعزيز الأمن والحكم وإعادة الإعمار في غزة بعد الحرب.

كواليس مُباحثات بلينكن و جالانت

ووفقًا لما ذكرته وزارة الخارجية الأمريكية، «بحث الجانبان الجهود المتواصلة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة بما يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، مُشيرة إلى أن بلينكن أكد أهمية تجنب التصعيد والتوصل لحل دبلوماسي يسمح للعائلات الإسرائيلية واللبنانية بالعودة لمنازلها، مُعربة عن مُعارضتها لاستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، بسبب أنها تجعل إسرائيل أضعف».

وصرح المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر في إفادة صحافية: «استمرار العمل العسكري في غزة يجعل إسرائيل أضعف. لأنه يزيد من صعوبة التوصل إلى حل في الشمال، ويزيد من عدم الاستقرار في الضفة الغربية»، مُضيفًا «كما أن من الواضح أن هذا الأمر ضار لسكان غزة الذين يرغبون في عودة حياتهم».

وأكد ميلر أن «الولايات المتحدة تُواصل الوفاء بطلبات الأسلحة التي تقدمت بها إسرائيل، وأنها علقت شحنة واحدة من القنابل الثقيلة، قائلاً إن «تصريحات نتنياهو بشأن المساعدات الأمريكية لإسرائيل غير مفهومة».

وتابع متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن إسرائيل أبلغت واشنطن أن العمليات العسكرية الكبرى في مدينة رفح جنوب قطاع غزة «أوشكت على الانتهاء»، قائلاً «إسرائيل أخبرتنا بأنها على وشك إنهاء العمليات العسكرية الكبرى في رفح الفلسطينية»، مُضيفًا أن «الولايات المتحدة لا تُريد أن تشهد رفح ما شهدته خان يونس ومدينة غزة بشأن عملية عسكرية كبرى».

وطالب أنتوني بلينكن، يوآف جالانت، بضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي لوقف الاشتباكات مع حزب الله، مُؤكدًا على «أهمية تجنب المزيد من تصعيد الصراع مع لبنان والتوصل إلى حل دبلوماسي يسمح للعائلات الإسرائيلية واللبنانية بالعودة إلى منازلها».

والتقى جالانت رئيس وكالة الاستخبارات المركزية بيل بيرنز، المسؤول الأمريكي الرئيسي في المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن، ثم أجرى محادثات مع بلينكن في لقاء دام نحو ساعتين.

التزام إسرائيل الأساسي هو إعادة الرهائن

وقال جالانت قبل أن يبدأ اجتماعاته «أود أن أؤكد أن التزام إسرائيل الأساسي هو إعادة الرهائن، دون استثناء، إلى عائلاتهم ومنازلهم»، مُضيفًا: «سنُواصل بذل كل جهد ممكن لإعادتهم».

هذا، ووعد وزير الدفاع الإسرائيلي خلال زيارته لواشنطن بالعمل على إعادة الأسرى المحتجزين في غزة، وحث على التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة في ظل توتر العلاقات.

Defense Minister Gallant meeting with US Sec. of State Blinken | Israel  National News - Arutz Sheva
بلينكن و جالانت

ومن المقرر أن يلتقي جالانت في واشنطن أيضًا وزير الدفاع لويد أوستن والمسؤول الكبير في البيت الأبيض بريت ماكغورك وآموس هوكستين الذي يُركّز جهوده على محاولة احتواء التصعيد مع لبنان.

وعرض الرئيس جو بايدن في 31 مايو الماضي خطة لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جزء من الأسرى، قبل المحادثات بشأن إنهاء الحرب.

وردًا على المقترح، حددت حركة "حماس" مطالبها. وتقول واشنطن إنها تعمل على سد الفجوات بين الطرفين. وتسبب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحلقة جديدة من التوتر في الأيام الأخيرة مع إدارة بايدن التي اتهمها بتأخير تسليم شحنات الأسلحة والذخيرة.

واتخذ جالانت مسارًا مُختلفًا، قائلًا إن «التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة الذي تقوده واشنطن منذ سنوات عديدة، مُهم للغاية، مُضيفًا أنه «إلى جانب الجيش الإسرائيلي، فإن علاقاتنا مع الولايات المتحدة هي العنصر الأكثر أهمية لمستقبلنا من منظور أمني».

أما بايدن، الذي واجه انتقادات من جزء من قاعدته الانتخابية بسبب دعمه لإسرائيل، فقد أوقف شحنة تضمنت قنابل ثقيلة تزن 2000 رطل (أكثر من 900 كلغ). لكن مسؤولين أمريكيين يقولون إن واشنطن واصلت، بخلاف ذلك، إرسال الأسلحة.

وزير الخارجية الأمريكي: «واشنطن تدرس تسليم شحنة قنابل ثقيلة إلى إسرائيل»

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الأمريكي «أنتوني بلينكن»، أن واشنطن لا تزال تُراجع مسألة إرسال شحنة قنابل ثقيلة لإسرائيل وسط مخاوف من إمكانية استخدامها في مناطق ذات كثافة سكانية عالية، حسبما أفادت وكالة «رويترز»، الأربعاء.

وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء، إجابة عن سؤال حول وضع شحنات الأسلحة بعد تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتأكيد بلينكن له الأسبوع الماضي أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعمل على إزالة القيود المفروضة على شحنات الأسلحة: «الولايات المتحدة لاتزال تدرس شحنة القنابل إلى إسرائيل، بسبب مخاوف من احتمال استخدامها في منطقة مكتظة بالسكان مثل رفح».

وأضاف: «الولايات المتحدة ستتأكد من أن إسرائيل لديها ما تحتاجه للدفاع عن نفسها بفعالية».

ولم يُعلّق بلينكن حول ما إذا كانت تصريحات نتنياهو المذكورة تعكس المحادثة الدقيقة بينهما.

قرار إدارة بايدن بتعليق شحنة القنابل الثقيلة إلى إسرائيل

فيما أكد أن قرار إدارة الرئيس بايدن بتعليق شحنة القنابل الثقيلة إلى إسرائيل، والذي أعلنه في أوائل مايو "ما يزال قائما حتى الوقت الحالي".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد وصف رفض الإدارة الأمريكية وقف تزويد إسرائيل بالأسلحة والذخيرة خلال الشهرين الماضيين بأنه أمر "غير معقول"، معربا عن أمله بإزالة العقبات.

وأشار نتنياهو إلى أن الوزير بلينكن أكد له أن الإدارة الأمريكية "تعمل ليل نهار لإزالة هذه العقبات".

وفي أوائل شهر مايو الماضي، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وقف إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل، مشيرا إلى أن الحديث كان عن دفعة واحدة من المساعدات العسكرية.

ولاحقًا، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، إنه سيوقف إمداد إسرائيل بالقنابل الجوية وقذائف المدفعية إذا توسعت العملية العسكرية في قطاع غزة إلى مدينة رفح، وعلى حد قوله، لم يحدث هذا بعد.

وأكد بايدن أنه مع ذلك، ستواصل الولايات المتحدة تزويد إسرائيل بأنظمة الدفاع الجوي والأسلحة الدفاعية الأخرى.

وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية نقلا عن مصادر في إسرائيل يوم الاثنين أن الولايات المتحدة تعتزم رفع القيود المفروضة على إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل في المستقبل القريب.

أمريكا تعترف: «لو توفرت معلومات عن مكان السنوار سنُمررها إلى إسرائيل»

أعلن وزير الخارجية الأمريكي «أنتوني بلينكن»، أنه لو توفرت معلومات عن مكان وجود رئيس «حماس» في غزة «يحيى السنوار» كُنا سنُمررها إلى إسرائيل، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، الأربعاء.