مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مودريتش يرفض الاعتزال بعد مباراة "بلا رحمة" أمام إيطاليا

نشر
الأمصار

بدد لوكا مودريتش، قائد كرواتيا، الشكوك حول اعتزاله دوليا عقب التعادل المؤلم 1-1 أمام إيطاليا في الدقيقة 98 أمس الإثنين، والذي قد يطيح بمنتخب بلاده من دور المجموعات ببطولة أوروبا في ألمانيا.

وأصبح مودريتش أكبر لاعب سنا يسجل في تاريخ بطولة أوروبا، في سن 38 عاما و289 يوما، حين منح التقدم لكرواتيا بعد أقل من دقيقة من إهداره ركلة جزاء.

وكانت كرواتيا على بعد لحظات من حسم التأهل لدور 16 قبل أن ينتزع البديل ماتيا زاكاني التعادل قبل صفارة النهاية ويهدي بطاقة التأهل لإيطاليا.

وجمعت كرواتيا نقطتين فقط من ثلاث مباريات، لكنها لم تغادر البطولة رسميا وستنتظر مصيرها بعد نهاية دور المجموعات.

وظن البعض أن هذه المباراة قد تكون الأخيرة لمودريتش مع كرواتيا، لكن اللاعب الفائز بالكرة الذهبية عام 2018 قال إنه يريد الاستمرار وزيادة رصيده الذي يشمل 178 مباراة دولية منذ 2006.

وقاد مودريتش كرواتيا إلى نهائي كأس العالم 2018 وتحقيق المركز الثالث في النسخة الماضية بقطر 2022، لكن ظلت الإخفاقات المتكررة ببطولة أوروبا غصة في الحلق.

وأضاف أيقونة ريال مدريد: "أتمنى مواصلة اللعب للأبد، لكن سيأتي وقت بالتأكيد سأعلق فيه الحذاء، حاليا سأستمر في اللعب، لكن لا أعرف إلى متى".

وتابع: "عانينا من ضغط شديد، قاتلنا حتى النهاية لكن للأسف كرة القدم لم تكن رحيمة بنا الليلة، كانت قاسية، وكذلك أمام ألبانيا عندما استقبلنا هدف التعادل متأخرا. لكن هذا جزء من كرة القدم، تمنحك الكثير من الابتسامات وأحيانا تجعلك غارقا في الحزن كما حدث اليوم، بعد خسارة بهذه الطريقة".

وخطف المنتخب الإيطالي، بطاقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي من بطولة كأس أمم أوروبا ٢٠٢٤ عقب تعادله في الوقت القاتل بنتيجة هدف لمثله أمام كرواتيا، خلال المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب ريد بول أرينا في لايبزيج ضمن مباريات الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الثانية من البطولة.

 

تقدم منتخب كرواتيا ضد إيطاليا عبر لوكا مودريتش في الدقيقة 55 بعدما تصدى دوناروما لركلة جزاء من النجم المخضرم قبلها بدقيقة، وفى الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع يخطف زاكايني هدف تعادل إيطاليا ليقود فريقه إلى دور الـ16 لمواجهة سويسرا ويطيح بمنتخب كرواتيا رسميا من البطولة.