ليبيا.. افتتاح مصنع السيراميك الأكبر في شمال إفريقيا قريبا
أعلنت وزارة الصناعة والمعادن في ليبيا، اقتراب افتتاح أكبر مصنع للسيراميك في شمال إفريقيا خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وأوضحت الوزارة أن المصنع، الذي تم إنشاؤه بالشراكة مع شركة “غود ويل أوغندا للسيراميك المحدودة” الصينية، سيكون خطوة استراتيجية مهمة لتعزيز القطاع الصناعي في ليبيا وتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين.
ويقع المصنع الجديد في المنطقة الصناعية بمدينة مصراتة، وقد تم تجهيزه بأحدث التقنيات والمعدات الحديثة في صناعة السيراميك.
ومن المتوقع أن يسهم المصنع في تلبية احتياجات السوق المحلي من منتجات السيراميك عالية الجودة وتقليل الاعتماد على الواردات، بحسب بيان الوزارة.
وقال وكيل وزارة الصناعة والمعادن لشؤون الإنتاج والمناطق الصناعية والشؤون العامة، مصطفى السمو، إن هذا المصنع يمثل نقلة نوعية في الصناعة الليبية، مشيرا إلى أهمية الشراكة مع شركة “غود ويل أوغندا” في نقل الخبرات والتكنولوجيا المتقدمة إلى ليبيا.
وأضاف السمو أن المصنع سيوفر العديد من فرص التدريب والتطوير للعاملين المحليين، مما يسهم في رفع كفاءتهم وتعزيز قدرات الصناعة الوطنية.
من جانبه، أكد المدير التنفيذي لشركة “غود ويل أوغندا” على التزام الشركة بتقديم أفضل المعايير والجودة في إنتاج السيراميك، وتطلعاتها لتحقيق نجاحات كبيرة في السوق الليبي من خلال هذا المشروع.
وكانت أفادت العديد من التقارير الصحفية ،بأسباب تأجيل فتح معبر رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس ،وبحسب وزير الداخلية عماد الطرابلسي ، يعدّ معبر رأس جدير من أكبر منافذ التهريب في العالم
مجموعات مسلحة من مدينة زوارة تغلق الطريق الرئيسي
أقدمت مجموعات مسلحة من مدينة زوارة، على غلق الطريق الرئيسي المؤدي إلى معبر راس جدير الحدودي مع تونس، وهو ما تسبّب في تأجيل إعادة فتحه أمام حركة العبور، الذي كان مبرمجا اليوم الاثنين.
وكانت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، قد أعلنت في بيان أمس الأحد، أن معبر راس جدير الحدودي مع تونس سيعاد فتحه، بحضور مسؤولين من الجانبين التونسي والليبي، وذلك بعد الانتهاء من وضع كافة الترتيبات الأمنية واللوجستية.
اغلاق الطريق الساحلي أبو كماش- راس جدير
وقالت مصادر محلية، إن محتجين ومسلحين أغلقوا الطريق الساحلي أبو كماش- راس جدير بالكثبان الرملية، احتجاجا على إقصاء وزير الداخلية عماد الطرابلسي، الجهات العسكرية بمدينة زوارة من الإشراف على تأمين المعبر، وعدم تنفيذ حكومة الوحدة الوطنية مطالب الجهة.