انتشال 11 جثة وإنقاذ 160 شخصاً قبالة سواحل ليبيا
ذكرت منظمة “أطباء بلا حدود” أن سفينة إنقاذ خيرية انتشلت جثث 11 مهاجراً قبالة سواحل ليبيا يوم أمس الجمعة بعد إنقاذ أكثر من 160 شخصا من قوارب قريبة من السواحل الليبية.
وذكرت المنظمة أن سفينة البحث والإنقاذ التابعة لها “جيو بارنتس” انتشلت 146 مهاجرا في عمليتين ثم عثرت على 20 آخرين في قارب منفصل، بينما انتشلوا أيضا 11 جثة رصدتها طائرة مراقبة وهي تطفو على سطح البحر.
وقالت منظمة “أطباء بلا حدود” على حسابها في منصة “إكس”: “لا نعرف السبب الدقيق لهذه المأساة، لكننا نعلم أن الناس ما زالوا يموتون في محاولة يائسة للوصول إلى بر الأمان، يجب أن تنتهي هذه المذبحة”.
وكان أكد عميد بلدية الكفرة في ليبيا، مسعود عبدالله، البلدية يدخلها يوميًا قرابة 700 فرد من النازحين السودانيين لأنها أقرب مدينة لمناطق الصراع.
وقال عميد بلدية الكفرة في ليبيا، مسعود عبدالله: "النازحون تفشى بينهم بعض الأمراض الخطيرة والسارية والمستشفيات عاجزة عن تقديم الخدمات، وأصبحت مدينة الكفرة تعج بالنازحين وبلغ عددهم أضعاف عدد المواطنين".
وأضاف عميد بلدية الكفرة في ليبيا، مسعود عبدالله، "ترتب على وجود النازحين في شوارع المدينة حدوث بعض الجرائم والمشاكل بينهم، وشركات النظافة في المدينة عاجزة عن تنظيف المدينة لكثرة عدد النازحين في الشوارع".
ليبيا.. إنشاء الهيئة الوطنية لعلاج وتأهيل أطفال التوحد
قرر رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب في ليبيا أسامة حماد، إنشاء الهيئة الوطنية لعلاج وتأهيل أطفال التوحد كهيئة علاجية تتمتع بالشخصية الاعتبارية والذمة المالية المستقلة، وتتبع مجلس الوزراء مباشرة.
وفق نص القرار رقم (214) لسنة 2024 المنشور على صفحة الحكومة في موقع فيسبوك، اليوم الأربعاء، تتولى الهيئة توفير العناية العلاجية والتأهيلية لأطفال التوحد الليبيين وأيضا من تكون أمهاتهم ليبيات، وتقديم الدعم الصحي والتأهيل النفسي لهم، وتوفير الإيواء الصحي لهم لتهيئتهم وانخراطهم في المجتمع.
ويمنح القرار للهيئة حق التعاقد مع عناصر طبية من الخارج ممن لهم تجارب ناجحة في التعامل مع شريحة أطفال التوحد، وتوفير الأجهزة والمعدات الذكية والمتطورة في العلاج النفسي لأطفال التوحد، وتنظيم دورات تدريبية مكثفة بالداخل والخارج للإسهام في تعافي هؤلاء الأطفال.
كما تتولى الهيئة حصر أعداد أطفال التوحد في ليبيا، مع تحديد أعمارهم السنية واحتياجاتهم الصحية وصرف منح مالية بشكل شهري خلال فترة الإيواء، وتحمل المصاريف الدراسية بالداخل، والمصاريف الدراسة للمتفوقين منهم بالخارج، وتحمل كافة المصاريف العلاجية بالخارج إذ تطلب الأمر.
كما نص القرار على أن يكون المقر الرئيسي للهيئة مدينة (بنغازي)، ويجوز لها فتح فروع ومكاتب حسب الحاجة في المدن الأخرى، ويصدر بذلك قرار من مجلس إدارة الهيئة.