مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. العوادي: الحكومة تبدي استعدادها لدعم متطلبات نجاح انتخابات برلمان إقليم كردستان

نشر
الأمصار

أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، اليوم الأربعاء، أن الحكومة تبدي استعدادها لدعم متطلبات نجاح انتخابات برلمان إقليم كردستان.

وقال العوادي في بيان: إن "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، يجدد تأكيده دعم إجراء انتخابات برلمان إقليم كردستان العراق، ويرحّب بقرار رئاسة الإقليم تحديد موعد لإجرائها في شهر تشرين الأول المقبل".

وأضاف، أن "الحكومة تبدي كامل استعدادها لدعم متطلبات نجاح هذه العملية الانتخابية، وبذل كل ما يعزز مشاركة أبناء شعبنا الكردي وباقي الأطياف المتآخية في الإقليم؛ من أجل أن تكون نتائج العملية الانتخابية المعبّر الحقيقي عن إرادة شعبنا في إقليم كردستان العراق، وتمثل اختياراته الحرّة الديمقراطية، ومن أجل المضيّ بتعزيز الاستقرار والتنمية وتحقيق تطلعات المواطنين في اختيار ممثليهم في السلطة التشريعية للإقليم".

وأشار الى، أن "الحكومة تؤكد دعمها جهود تنشيط الحوار الوطني بين جميع القوى الوطنية السياسية في الإقليم، وكل التيارات الساعية إلى العمل الوطني المشترك تحت مظلة القانون والدستور والهويّة الوطنية لعراقنا الواحد، وعبر المشاركة الإيجابية في البناء الديمقراطي، وتعزيز السِّلم الأهلي والمجتمعي، في إقليم كردستان العراق، وبقية أنحاء وطننا العزيز".

العراق.. رئيس النزاهة يؤكد ضرورة تبني خطة إصلاحية أساسها سيادة العدل 

شدد رئيس هيئة النزاهة في العراق، حيدر حنون، اليوم الأربعاء، على ضرورة تبنّي خطة إصلاحية أساسها سيادة العدل وإنصاف المظلومين، مُنبها بأن المنهج الإصلاحي للإمام علي (ع) كان مبنياً على سيادة العدل ومُحاربة الفساد المالي وإنصاف المظلومين وإعادة الحقوق إلى أصحابها.

وأشار حنون في كلمة له خلال الحفل الذي نظّمته الهيئة بمناسبة عيد الغدير، إلى "المبادئ الأساسيَّة للحكم عند الإمام علي (ع) التي باشر تطبيقها فور تسنمه الخلافة"، لافتاً إلى، "قيامه بإصلاحٍ إداري تمثل بعزل الفاسدين من الولاة والمُوظفين الكبار الذين استأثروا ببيت المال وأنفقوا أموال الشعب على ملذاتهم واستبدالهم بأشخاص نزيهين".

واستعرض، "الآليات التي وضعها لتطبيق العدالة، ومنها: الشفافية في الحكم والقضاء، التي يتفرع عنها تطبيق مبدأ "من أين لك هذا"، وإطلاق الحريات والتعبير عن الرأي ولو كان ضده عليه السلام، وكفالتهما للجميع بشرط عدم الاعتداء بالعنف أو السلاح".

وأردف، أن "الإمام كان يقوم ببعض الأعمال التي تخص بعض أجهزة الدولة كاضطلاعه بمهام الحسبة بنفسه ونزوله للأسواق وزجر المخالفين ومحاسبتهم، فضلاً عن إيقاعه عقوبات صارمة ضمن سياسته الجنائية القائمة على أسس العدالة التي رسمتها الشريعة"، مُؤكداً، "أهمية ما يقوم به من التوعية بالمسؤوليات على مستوى العامة من الناس والخاصة، وسعيه لجعل العقل حاكماً على القلب لينتقل إدراكه لشعور قلبي يعمل وفق ذلك وتحكيم الضمير وإيقاظه".