السفير الصومالي الجديد في العراق يسلم أرواق اعتماده

قدم رضوان حرسي محمد، نسخة من أوراق اعتماده سفيرا جديدا لجمهورية الصومال لدى العراق.

وخلال اللقاء نقل السفير  الصومالي، تحيات وزير الشؤون الخارجية والتعاون الصومالي أحمد معلم فقي، إلى وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين.

كما عبر السفير الصومالي، عن شكره وتقديره للسيد الوزير، معربا عن تطلع جمهورية الصومال الفيدرالية لتطوير العلاقات الأخوية التاريخية الطويلة بين البلدين في مختلف المجالات، وبما يعزز العلاقات الثنائية.

الصومال والأمم المتحدة يبحثان سبل تعزيز وتنسيق الجهود المشتركة

بحث وزير الخارجية والتعاون الدولي في الصومال أحمد معلم فقي، مع نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى البلاد جورج كونواي، سبل تعزيز التعاون وتنسيق الجهود المشتركة.

واستعرض وزير خارجية الصومال خلال اللقاء، الثلاثاء، إعداد استراتيجية شاملة لعمل اللجان الفنية المعنية في إعادة هيكلة مكتب بعثة (أنسوم) في البلاد.. ووفق الاستراتيجية تتولى الحكومة الصومالية بعض مهام المكتب السياسي للأمم المتحدة، في حين سيستمر المكتب الأممي في مهام أخرى على غراء مكاتب الأمم المتحدة في معظم دول العالم.
بحث وزير الأمن الداخلي الصومالي عبدالله شيخ إسماعيل ، مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في الصومال رايزيدون زينينجا ،سبل تعزيز التعاون بين الجانبين والعمل على تعزيز الأمن في البلاد لاسيما العاصمة مقديشو.

وذكرت وكالة الأنباء الصومالية صونا أن اللقاء تطرق إلى الاستعدادات الجارية للمرحلة الانتقالية في مغادرة قوات حفظ السلام الأفريقية (أتميس) للبلاد وتولي القوات الوطنية الصومالية للمهام الأمنية.

جدير بالذكر أن قوات (أتميس) أتمت في يونيو 2023 المرحلة الأولى من انسحابها، التي شملت مغادرة 2000 جندي، وفي فبراير 2024 أتمت المرحلة الثانية من الانسحاب، التي شملت 3000 جندي، ومن المخطط أن تستكمل (أتميس) المرحلة الثالثة من الانسحاب في يوليو المقبل، بمغادرة 4000 جندي.

وكانت أشارت التقارير الواردة من إقليم بكول في ولاية جنوب غرب الصومال إلى أن مقاتلي حركة الشباب في الصومال استهدفوا قاعدة للقوات الإثيوبية التابعة للاتحاد الأفريقي في مدينة “حدر”، مركز الإقليم.

وأضافت التقارير أن الجماعة أطلقت حوالي 10 من قذائف الهاون على القاعدة العسكرية، وردت القوات الإثيوبية من جانبها على المهاجمين بقصف مدفعي ولم تعرف الخسائر الناجمة عن القصف المتبادل.

ويأتي الهجوم الذي نفذته حركة الشباب في الصومال، ضمن الهجمات التي تنفذها الجماعة في المناطق والمديريات التي تتمركز فيها قوات الحكومة الصومالية والقوات التابعة للاتحاد الأفريقي.