تزايد مخزونات النفط والبنزين في أمريكا
تزايدت مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة، بينما هبطت مخزونات نواتج التقطير الأسبوع الماضي.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، إن مخزونات الخام صعدت 3.6 مليون برميل إلى 460.7 مليون في الأسبوع المنتهي في 21 يونيو، وذلك مقارنة مع توقعات محللين استطلعت رويترز آراءهم بأن تنخفض 2.9 مليون.
وأردفت الإدارة قائلة أن مخزونات النفط الخام في مركز التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما تراجعت 226 ألف برميل خلال الأسبوع.
وأضافت أن استهلاك الخام في مصافي التكرير هبط 233 ألف برميل يوميا.
أسعار النفط.. «برنت» يهبط وسط مكاسب للدولار وترقب بيانات أمريكية
انخفضت أسعار النفط، الثلاثاء، متأثرة بارتفاع الدولار، في حين حول المستثمرون اهتمامهم إلى بيانات تتعلق بالتضخم في الولايات المتحدة مقرر صدورها هذا الأسبوع.
لكن الخسائر كانت محدودة بسبب تصاعد التوترات الجيوسياسية وآمال تحسن الطلب هذا الصيف.
وبحلول الساعة 1319 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أغسطس 20 سنتا أي ما يعادل 0.2%، إلى 85.81 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي 19 سنتا أي ما يعادل 0.2% إلى 81.44 دولار للبرميل.
وارتفع كلا الخامين القياسيين بنحو 3% الأسبوع الماضي، ليحققا مكاسب لأسبوعين متتاليين.
وارتفع الدولار 0.13% الثلاثاء، ما يسلط الضوء على قوة العملة التي تجعل النفط المسعر بالدولار أكثر تكلفة بالنسبة للمتعاملين حاملي عملات أخرى.
والطلب على البنزين آخذ في الارتفاع، كما انخفضت مخزونات النفط والوقود مع دخول الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، فترة ذروة الاستهلاك في فصل الصيف.
وأظهر استطلاع أولي أجرته رويترز أمس الإثنين أن من المتوقع أن تنخفض مخزونات النفط الخام الأمريكية بما يصل إلى 3 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 21 يونيو.
ومن المتوقع أيضا أن تنخفض مخزونات البنزين، في حين من المرجح أن ترتفع مخزونات نواتج التقطير.
وقالت تينا تينغ محللة السوق "ارتفاع أسعار النفط ناجم عن توقعات متفائلة للطلب وانخفاض المخزونات الأمريكية. ومع دخول نصف الكرة الشمالي موسم صيف حار إلى جانب موسم أعاصير مقبل، من المتوقع أن يستمر الطلب في الزيادة في الأشهر المقبلة".
ويترقب المستثمرون صدور بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس المفضل لدى البنك المركزي الأمريكي لزيادات الأسعار، والذي سيعطي مزيدا من المؤشرات عن موعد خفض الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة.