إثيوبيا وجنوب السودان تبنيان طريقًا سريعًا عبر الحدود بطول 220 كيلومترًا
من المقرر أن تبني إثيوبيا وجنوب السودان طريقًا بطول 220 كيلومترًا يربط بين البلدين، وذلك بعد اتفاقية مالية بقيمة 738 مليون دولار أمريكي تم توقيعها في مايو 2023.
وصادقت الجمعية التشريعية الوطنية الانتقالية في جنوب السودان على الاتفاقية المالية بين إثيوبيا وجنوب السودان لبناء طريق سريع عبر الحدود في 25 يونيو.
ويهدف المشروع إلى تعزيز الاتصال ودعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والتأكيد على التعاون المتزايد والعلاقة ذات المنفعة المتبادلة بين إثيوبيا وجنوب السودان.
وبعد الموافقة بالإجماع من قبل الجمعية، سيتم الآن تقديم الاتفاقية إلى الرئيس سلفا كير للحصول على الموافقة النهائية.
وكان صرح وزير العدل الإثيوبي جيديون تيموثيوس إن مشروع قانون استرداد الأصول المقدم إلى الهيئة التشريعية سيسمح لإثيوبيا بإنشاء نظام اقتصادي قائم على القواعد.
وفي إحاطة إعلامية، صرح الوزير أن مشروع القانون المقدم إلى مجلس النواب سيكون له أثر كبير في رؤية نظام اقتصادي سليم في إثيوبيا.
وفي شرحه للحاجة إلى مشروع القانون، أشار جيديون إلى أن الجرائم الاقتصادية آخذة في الارتفاع في البلاد.
ووفقًا للوزير، فإن الشخص الذي يرتكب جريمة اقتصادية لن يُحاكم فحسب، بل ستُصادر ثروته المرتبطة بالأنشطة غير القانونية.
ويعتقد وزير العدل أن إثيوبيا، من خلال التنفيذ الفعال لإعلان استرداد الأصول، يمكن أن تخلق نظامًا أكثر كفاءة وفعالية لمكافحة الجرائم المالية.
وأضاف أن مشروع القانون يفي بالالتزامات الدولية التي يتعين على إثيوبيا الوفاء بها.
مندوب الصومال لدى الأمم المتحدة يتهم إثيوبيا بعرقلة عملية انسحاب القوات الأفريقية
اتهم مندوب الصومال لدى الأمم المتحدة، أبوبكر طاهر عثمان "بالي" الحكومة الإثيوبية بعرقلة عملية انسحاب قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي من بلاده، وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأشار مندوب الصومال لدى الأمم المتحدة، أبوبكر طاهر عثمان "بالي"، في اجتماع خاص لمجلس الأمن بشأن الصومال، إلى أن التوغلات الإثيوبية غير القانونية عبر الحدود المشتركة أجبرت بلاده على تأجيل الانسحاب، وأضاف أن تلك التوغلات أدت إلى مواجهة مع قوات الأمن المحلية.
وجاء هذا الاتهام بعد أن عبرت وحدة من الجيش الإثيوبي حدود منطقة هيران الصومالية مع إثيوبيا، يوم السبت الماضي، لمراقبة تهديدات حركة الشباب كما زعمت، لكنها رجعت إلى أراضيها في اليوم التالي بعد أن طلبت منها ذلك السلطات المحلية في منطقة متبان في إقليم هيران التي ذكرت أنه لا يوجد مقاتلون لحركة الشباب في المنطقة.