مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بوليفيا تُعلن اعتقال 17 شخصًا آخرين يُشتبه بضلوعهم في مُحاولة الانقلاب

نشر
اعتقالات في بوليفيا
اعتقالات في بوليفيا

أعلنت «حكومة بوليفيا»، اعتقال 17 شخصًا آخرين للاشتباه بضلوعهم في مُحاولة «الانقلاب الفاشلة»، حسبما أفادت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، اليوم الجمعة.

ولم يُقدم عضو مجلس الوزراء إدواردو ديل كاستيو تفاصيل عن المعتقلين السبعة عشر، سوى قوله إن "أحدهم مدني يدعى أنيبال أغيار غوميز"، الذي وصفه بأنه "العقل المدبر للانقلاب الفاشل الذي تزعمه قائد الجيش في البلاد، الجنرال خوان خوسيه زونييغا".

وانسحب جنود بوليفيون من أمام القصر الرئاسي في لاباز بعدما حاولوا بواسطة مدرعات اقتحام مقر الرئيس لويس آرسي الذي اتهم قائد الجيش الجنرال خوان خوسيه زونييغا بتنفيذ "محاولة انقلاب".

وأوقفت الشرطة البوليفية قائد الجيش الجنرال خوان خوسيه زونييغا بعدما أقاله الرئيس لويس آرسي واتهمه بتنفيذ "محاولة انقلاب فاشلة"، بحسب مشاهد بثها التلفزيون الرسمي.

هذا وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي مع نظيرته البوليفية سيليندا سوسا لوندا دعم موسكو الثابت لحكومة الرئيس لويس آرسي على خلفية محاولة الانقلاب العسكري.

بوليفيا تشتعل.. اعتقال قائد الجيش بعد مُحاولة انقلاب فاشلة والعسكريون ينسحبون من وسط العاصمة

اشتعلت الأحداث في «بوليفيا»، بعد تحرك وحدات من الجيش بقيادة الجنرال «خوان خوسيه زونيجا»، باتجاه وسط العاصمة لاباز، وحاصرت عددًا من المقرات الحكومية، فيما اتهمت السُلطات العسكريين بمُحاولة الانقلاب، وأكد التلفزيون الرسمي البوليفي اعتقال قائد الجيش «زونيجا»، بتُهمة تنفيذ مُحاولة انقلاب، بعد انسحاب مركبات مدرعة وعسكريين من مُحيط القصر الرئاسي، وسط ما وصفه قادة بالمنطقة بأنه مُحاولة انقلاب ضد الرئيس «لويس آرس».

فتح تحقيق جنائي ضد «زونيجا» بعد مُحاولة الانقلاب

وأمرت القيادة العسكرية الجديدة بعودة القوات بقيادة الجنرال «زونيجا»، في حين أدانت المحكمة العليا ما اعتبرته هجومًا على الاستقرار الديمقراطي في البلاد، بينما أفاد مكتب المدعي العام بأنه يعتزم فتح تحقيق جنائي ضد زونيجا بعد مُحاولة الانقلاب.

وكان قد أعلن قائد الجيش الذي اتّهمه الرئيس آرس بتنفيذ مًحاولة انقلابية أنّ الهدف من تحرّكه هو «إعادة هيكلة الديموقراطية في البلاد».

وقال زونيجا وقد أحاط به عسكريون وثماني دبّابات إنّ «القوات المسلّحة تحاول إعادة هيكلة الديموقراطية، لجعلها ديموقراطية حقيقية. ليس ديموقراطية بعض الأسياد الذين يديرون البلاد منذ 30 أو 40 عامًا».

ووجه آرس في رسالة تلفزيونية إلى الأمة وهو يقف بين وزرائه داخل القصر الرئاسي قائلًا «نحتاج من الشعب البوليفي تنظيم نفسه والتعبئة ضد الانقلاب ولصالح الديموقراطية»، مُضيفًا «لا يمكننا أن نسمح لمحاولات الانقلاب أن تُودي بحياة البوليفيين مرة أخرى».

وأتت دعوة الرئيس بعيد انتشار عسكريين مدججين بالأسلحة وعربات مُصفحة أمام مقرّ الحكومة في لاباز ومحاولة جزء منها اقتحام بوابة القصر الرئاسي، بحسب ما أفاد صحافيون في وكالة فرانس برس.

مُحاولة الانقلاب في بوليفيا

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، انتشر العسكريون الذين يقودهم الجنرال زونييجا، المُقال مُؤخرًا من منصب قائد القوات البرية البوليفية، في ساحة موريليو بوسط العاصمة، حيث توجد مقرات البرلمان والحكومة.

كما تُشير الأنباء الواردة إلى دخول عناصر من الجيش للقصر الرئاسي. وحسب صحيفة "إل ديبير" البوليفية، اقتحم العسكريون قصر "كيمادو" الرئاسي بالقوة.

بوليفيا.. العسكريون يُحاصرون المباني الحكومية وسط أنباء عن مُحاولة انقلاب

تحركت وحدات من الجيش في «بوليفيا» بقيادة الجنرال «خوان خوسيه زونييغا»، نحو وسط العاصمة لاباز وحاصرت عددًا من المقرات الحكومية، فيما اتهمت السُلطات العسكريين بمُحاولة الانقلاب، حسبما أفادت وسائل إعلام دولية، في أنباء عاجلة، الخميس.