مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السعودية تسجل فائضًا قياسيًا في الميزان التجاري لأبريل 2024

نشر
الأمصار

حقق الميزان التجاري للمملكة العربية السعودية إنجازًا هامًا خلال شهر أبريل 2024؛ حيث سجل فائضًا قياسيًا بلغ 41.411 مليار ريال، ليصل بذلك إلى أعلى مستوياته خلال العام الجاري، ويعكس هذا الأداء المميز نموًا ملحوظًا بنسبة 36% على أساس شهري، مقارنة بفائض شهر مارس الذي بلغ 30.443 مليار ريال.

ويعزى هذا النمو المستمر إلى الارتفاع القوي في الصادرات السلعية للمملكة، والتي وصلت إلى 101.708 مليار ريال، مشكلة 63% من إجمالي حجم التجارة، وشملت الصادرات البترولية 79.326 مليار ريال، بينما بلغت الصادرات غير البترولية 16.234 مليار ريال، بما في ذلك 6.147 مليار ريال من إعادة التصدير.

قائمة الوجهات الرئيسية للصادرات السعودية 

وتصدرت مجموعة الدول الآسيوية، عدا العربية والإسلامية، قائمة الوجهات الرئيسية للصادرات السعودية خلال أبريل؛ حيث استحوذت على 50.2% من إجمالي الصادرات السلعية، بقيمة 51.094 مليار ريال، وحلت مجموعة دول الاتحاد الأوروبي ثانيًا بنسبة 16.5% بقيمة 16.757 مليار ريال، بينما جاءت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في المرتبة الثالثة بنسبة 12.4% بقيمة 12.562 مليار ريال.

أكبر الدول المستوردة للسلع السعودية

وعلى صعيد الدول، تصدرت الصين قائمة أكبر الدول المستوردة للسلع السعودية. حيث استحوذت على 16.6% من إجمالي الصادرات، بقيمة 16.925 مليار ريال. تلتها اليابان في المرتبة الثانية بقيمة 9.321 مليارات ريال، وبنسبة 9.2%. بينما احتلت الهند المرتبة الثالثة بقيمة 8.250 مليارات ريال، وبنسبة 8.1%.

وتعد هذه النتائج المبهرة شهادة على قوة الاقتصاد السعودي وتنوعه. ودليلًا على الجهود المُستمرة الرامية إلى تعزيز التجارة الخارجية ودعم التنمية الاقتصادية المستدامة في المملكة.

يشار إلى أن الميزان التجاري يُعدأحد أهم مؤشرات الاقتصاد الكلي للدول. حيث يرصد حركة السلع والخدمات بين بلد ما وباقي دول العالم خلال فترة زمنية محددة. عادة سنة أو ربع سنة.

ويعكس فائض الميزان التجاري قوة الاقتصاد وقدرته على المنافسة عالميًا. بينما يشير عجز الميزان التجاري إلى اعتماد البلد على الواردات واحتمال وجود مشكلات في القطاعات الانتاجية