المحمداوي: طيران الجيش العراقي يحظى باهتمام كبير وخطة مستقبلية لدى الحكومة
أكد نائب قائد العمليات المشتركة في العراق، الفريق أول الركن قيس المحمداوي، اليوم الجمعة، أن طيران الجيش يحظى باهتمام كبير وخطة مستقبلية لدى الحكومة.
وقال المحمداوي، في بيان: "أتقدم بأجمل التهاني والتبريكات إلى الغيارى في طيران الجيش بمناسبة ذكرى تأسيس هذا الصنف الاستراتيجي المحوري، صنف الرجال الذين أثبتوا بصولاتهم وبسالتهم وتضحياتهم أنهم الرقم الصعب في معادلات الحروب الجديدة والمعارك المشتركة دفاعاً عن سماء وأرض ومياه العراق الغالي وفي معارك العز ضد عصابات داعش، إذ كانوا وما زالوا وسيبقون الإسناد الدائم والحاسم والعيون اليقظة الساهرة لقواطع العمليات وقطعاتنا الأمنية البطلة، ورجال العراق في الملمات ومجابهة التحديات وحماية حدوده ومنشآته الحيوية والواجبات الإدارية والإنسانية لشعبنا الأبي وبالمناسبات الوطنية والدينية المختلفة".
وأضاف: "ولأهمية هذا السلاح مع بقية الصنوف الأخرى وضمن المنهاج الحكومي ورؤية القائد العام للقوات المسلحة ووفق مشورة عملياتية فنية من المختصين بضرورة تعزيز وتسليح وتجهيز قواتنا المسلحة، حظي هذا السلاح باهتمام كبير وخطة مستقبلية ثاقبة مبنية على أسس علمية ودراسة عميقة لبناء وتطوير صنف طيران الجيش على مراحل ووفق الأسبقيات".
وختم قائلاً: "كل عام وأنتم الصقور الشجعان.. كل عام وطيران الجيش قيادة وطيارين وفنيين ومهندسين وملاحين وإداريين بألف خير وتقدم ونجاح وانتصارات".
العراق.. المحمداوي يؤكد أهمية اتباع التوجيهات في التعامل مع المعلومة الاستخبارية
أكد نائب قائد العمليات المشتركة في العراق الفريق أول الركن قيس المحمداوي، أهمية اتباع التوجيهات الصادرة من المراجع الأمنية في التعامل مع المعلومة الاستخبارية وتحليلها.
وذكرت قيادة العمليات المشتركة في بيان، أنه "زار نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن قيس المحمداوي، قيادة القوات البرية، وكان في استقبال سيادته قائد القوات البرية الفريق الركن قاسم محمد صالح المحمدي".
وأضافت، أنه "القى المحمداوي محاضرة بعنوان (تنسيق العمليات في قواطع المسؤولية) على مشتركي دورة آمري الوحدات التطويرية الرقم/ 1 تطرق خلالها الى عدة جوانب كان أهمها انفتاح القطعات وتأشير التضاريس الجغرافية على منضدة الرمل والمخططات المناظيرية لقاطع مسؤولية الوحدات، وكذلك متابعة إنجاز التحصينات الهندسية، مؤكداً أنها أسبقية التمهيد للقطعات والقواطع وإكمال جميع المستلزمات القتالية والإدارية وتوظيف الموارد وتحديد الأسبقيات في كل المواقع ومتابعة الشؤون الإدارية للمقاتلين والاهتمام بالتدريب الاختصاصي وتطوير المهارات الفردية وتوظيفها للعمل الجماعي، مؤكداً على ضرورة أن يكون للآمرين بمختلف المستويات رؤية دقيقة ومنهاج عمل لطبيعة التحديات وخطط النهوض بالوحدات وبناء القدرات".
وتابعت أنه "وجه نائب قائد العمليات المشتركة بإتباع التوجيهات الصادرة من المراجع في التعامل مع المعلومة الاستخبارية وتحليلها ضمن قاطع مسؤولية أي فوج او لواء و متابعة عمل الكاميرات وتنفيذ الواجبات الليلية والنهارية وتعزيز الأبراج"، مشدداً على وجوب استثمار وتعزيز القوة الكامنة في جميع القواطع ومفتاح أساس كل استقرار أمني وهم السكان المحليون من خلال احترامهم وتأمين متطلباتهم وتقوية الأواصر معهم والعمل على أن يكون الأمن ليس عسكريا فقط وإنما زراعي واقتصادي وتربوي وتعليمي وكل ما يتعلق بكرامة المواطن ومصدر العيش وانتمائه الوطني، وفي نهاية المحاضرة تمنى الموفقية والسلامة للجميع".
